أحمد مرسي (الشارقة) أكد العميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، أن هناك 719 منشأة تخضع لنظام تركيب أجهزة الإنذار المبكر، والذي أقره المجلس التنفيذي في الإمارة، رقم (28) لسنة 2015م، بشأن تأمين المنشآت الحيوية، وإلزامها بالتركيب مع مطلع شهر سبتمبر الماضي، وأن 88% منها التزمت بالقرار، وتم ربطها حالياً بغرفة العمليات المركزية في القيادة. وقال: عدد الملتزمين بالقرار وصلوا لـ 631 منشأة، تمثل البنوك والمصارف ومحال الذهب، وغيرها من المحال والمنشآت الحيوية الأخرى، بينما هناك 74 منشأه لم تجدد اشتراكها حتى الآن بينما هناك 14 منشأة أخرى مغلقة. وأضاف الزري، لـ «الاتحاد»: هناك مراجعات وتواصل مع الجهات الأخرى لمنحهم الفرصة للاشتراك في الخدمة، باعتبار أن القرار إلزامي من المجلس التنفيذي للإمارة، وأنه في حال عدم الاستجابة بالتركيب والاشتراك في الخدمة سيتم توقيع الغرامات التي نصها القرار عليهم واتخاذ الإجراءات المطلوبة مع المخالفين. ونوه بأن نظام الإنذار المبكر في تلك المنشآت وربطه غرفة العمليات يسهم وبصورة كبيرة، في الحد من السرقات التي من الممكن أن تتعرض لها تلك المنشآت. ولفت قائد عام شرطة الشارقة، إلى أن واقعة السرقة التي تعرض لها متجر ذهب وألماس في مايو الماضي في منطقة الغوير، كانت دليل قوي على أهمية تركيب أجهزة الإنذار المبكر في تلك المنشآت، حيث وصلت دورية الشرطة للموقع خلال دقائق قليلة جداً بعد أن عملت الأجهزة المرتبطة بغرفة العمليات. وتابع: أن رجال الأمن في القيادة العامة لشرطة الشارقة استعادوا خلال هذه العملية وحدها، نحو سبعة كيلو جرامات من الذهب، تقدر قيمتها السوقية بمليون وثلاثمائة وخمسين ألف درهم، وتم القبض على ثلاثة أشخاص، من الجنسية الباكستانية هم من كانوا قد سطوا على المتجر. وذكر أن رجال الشرطة وقتها هم من أبلغوا أصحاب المحل بأنه قد تعرض للسرقة، حيث وصلوا للمكان قبلهم، مشيراً إلى أن غرفة العمليات في القيادة كانت أول من تلقى جهاز الإنذار بالسرقة وعليه توجهوا على الفور للموقع، ما يؤكد ضرورة الاشتراك في هذه الخدمة الحيوية والمهمة أمنياً لتجارتهم وإقرار الأمن داخل البلاد.