أمين الدوبلي( أبوظبي) أقام منتخبنا الوطني لناشئي الجو جيتسو حصة تدريبية مميزة ظهرت أمس بصالة «آيبيك أرينا»، في إطار برنامج الاستعداد لخوض التحديات المقبلة، حضرها ما يقرب من 50 لاعباً بالطابق الأول للبنين تحت 17 عاماً بإشراف الجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي جوردو، فيما خضع نحو 20 لاعبة من منتخب الفتيات لحصة موازية في الطابق الثاني تحت إشراف المدربة بوليانا. وتكمن أهمية تلك المرحلة من الإعداد كونها تأتي قبل المشاركة في عدد كبير من التحديات المهمة على المستويين الآسيوي والعالمي، حيث يستعد أبرز لاعبي منتخب الناشئين للحاق ببعثة المنتخب التي تشارك في الجولة الثالثة من جولات أبوظبي جراند سلام في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، في شهر نوفمبر المقبل، وبطولة العالم في بولندا بنفس الشهر، والبطولة الآسيوية لألعاب الصالات في شهر ديسمبر. وأكد البرازيلي جوردو أن اتحاد الجو جيتسو برئاسة عبد المنعم الهاشمي يولي اهتماماً كبيراً بالأجيال الجديدة من اللاعبين، بهدف تأهيل وصقل الأبطال للمستقبل، وخاصة في ظل تطور اللعبة، وزيادة الاهتمام بها على المستوى العالمي، حتى يكون لدينا لاعبون قادرون على تحقيق ألقاب وميداليات على المستويين العالمي والأولمبي في حال انضمام اللعبة إلى أنشطة الألعاب الأولمبية في عام 2024. وقال: ربما يظن البعض أنني أهتم فقط بالمنتخب الأول، لكن هذا أمر غير صحيح، لأنني أهتم بالناشئين بقدر الاهتمام بالمنتخب الأول، بتكليفات من الاتحاد، وأشارك في وضع البرامج الخاصة بهم، لأنهم بعد عامين أو أكثر سيشكلون المنتخب الأول، وسيدافعون عن حظوظ الدولة في التحديات كافة، كما أننا مطالبون بتقديم أبطال جدد على نفس مستوى فيصل الكتبي، ويحيى الحمادي، وطالب الكربي، ومحمد القبيسي، وخلفان بالهول وغيرهم. وتابع: خلال أقل من 6 سنوات أعد الجميع بأن يحمل أكثر من 20 لاعباً من هذا الجيل الحزام الأسود، وذلك على ضوء الاهتمام بهم والبرامج القوية التي يخضعون لها في التدريبات، والمشاركات المهمة على المستويات القارية والعالمية كافة، وفي ظني أن الإمارات تملك نخبة من اللاعبين الواعدين القادرين على مواصلة الأجيال، وفي هذا الوقت لدينا استحقاقات مهمة تبدأ من اليابان بالنسبة إلى المنتخب الأول وبطولة أبوظبي جراند سلام، وتمر بالبرازيل ومحطة ريو دي جانيرو في نفس البطولة، ثم نتحول إلى بطولة العالم في بولندا، ومنها إلى آسيا وبطولة الصالات، وكلها تحديات تحتاج الكثير من التضحيات، سواء مع المنتخب الأول الذي يتدرب على 3 فترات يومياً من بعد العودة من دانانج، ومنتخبات الشباب والناشئين التي تتدرب أيضاً لاختيار نخبة منهم وإلحاقهم بالمنتخب الأول في بعض من تلك التحديات، بهدف إكسابهم الخبرة الدولية المطلوبة، وإتاحة الفرصة لهم من أجل الاحتكاك مع مختلف المدارس. وعن أهدافه من تلك البطولات قال: الهدف الرئيس من المشاركة في تلك البطولات هو حصد الميداليات، وإكساب الأجيال الجديدة الخبرات، وقياس معدلات التطور للاعبينا على المستوى العالمي، مع تقييم مدى فاعلية برامجنا في تأهيل وصقل الأبطال. وعن الحصة التدريبية أمس أكد أن العمل مع الأجيال الجديدة يستهدف وضع القواعد الثابتة للاعبين واللاعبات في اللعبة، وتأسيسهم بشكل سليم يمكن تطويره والانطلاق منه إلى العالمية في المستقبل القريب. وعن استعدادات المنتخب الأول الذي سيتوجه إلى اليابان بعد غد، للمشاركة في جولة طوكيو من بطولة أبوظبي جراند سلام قال: لم نحصل على راحة بعد العودة من دانانج، ونتوقع أن تكون المنافسة قوية جداً، لأن الكثير من الأساطير وأبطال العالم من أصحاب الحزام الأسود من مختلف دول العالم أكدوا المشاركة في تلك الجولة، إلى جانب مشاركة الأسماء الكبيرة في منتخبنا، وأوكد أننا إذا شاركنا في البطولة بـ12 لاعباً، فأنا على ثقة بأننا قادرون على حصد ما يقرب من 12 ميدالية ملونة، لأن كل واحد منهم قادر على أن يحصد ميدالية، ولكني لا أعلم كم ميدالية ذهبية يمكن أن نحصدها؟. ... المزيد