الظهران (الاتحاد) أبرمت أرامكو السعودية اتفاقية طويلة الأجل مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية - أبوظبي، لتنفيذ برامج أرامكو السعودية الرامية إلى تطوير حقول الزيت والغاز المغمورة في الخليج العربي، حسب بيان أمس. ووقع الاتفاقية في الظهران المهندس أحمد السعدي، النائب الأعلى للرئيس للخدمات التقنية في أرامكو السعودية، والمهندس توفيق القبساني، المدير التنفيذي لإدارة المشاريع في الشركة، فيما وقع من جانب شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، المهندس عقيل ماضي الرئيس التنفيذي للشركة . وقال المهندس أحمد السعدي: «تكمن أهمية إبرام هذه الاتفاقية الاستراتيجية في ضمان تنفيذ عدد من المشاريع الكبيرة في المناطق المغمورة في حقول النفط والغاز في الخليج العربي، التي تنوي أرامكو السعودية تنفيذها ضمن جدول زمني قصير». وأضاف السعدي: «إنه سيكون لهذه الاتفاقية أثر إيجابي في دعم وتشجيع الشركات والمقاولين المحليين وخلق الفرص الوظيفية للسعوديين، وذلك وفقاً لبرنامج اكتفاء لزيادة المحتوى المحلي لسلسلة التوريد». من جهته، قال المهندس عقيل ماضي: «إنه لشرف كبير وفرصة عظيمة أن تفوز شركة الإنشاءات البترولية الوطنية باتفاقية طويلة الأجل لتنفيذ مشاريع في المناطق المغمورة لأرامكو السعودية التي نعتبرها شريكاً استراتيجياً لنا، ولن ندخر جهداً في تلبية توقعاتها بشأن الأداء والجودة والالتزام بالجدول الزمني للتسليم، بفضل ما تتميز به شركة الإنشاءات البترولية الوطنية من تاريخ مشرف في تسليم الخدمات التي تضطلع بها وفقاً لأعلى المعايير، وسنولي اهتماماً بالغاً لتحقيق الآمال والطموحات التي يرسمها برنامج اكتفاء الذي أطلقته أرامكو السعودية لتعزيز المحتوى المحلي». وتعد هذه الاتفاقية الخامسة من نوعها التي تبرمها أرامكو السعودية، حيث سبق أن أبرمت في يونيو من العام 2015، أربع اتفاقيات طويلة الأجل مع مقاولين عالميين في قطاعات الهندسة، والتصنيع، والإنشاءات في المناطق المغمورة. وبموجب هذه الاتفاقيات طويلة الأجل، سيضطلع المقاولون بمسؤولية تسليم عدد هائل من منصات إنتاج النفط والغاز في المناطق المغمورة، ومنصات التجميع، والكابلات، وجميع المرافق والتجهيزات التي تتطلبها خطط الإنتاج الحالية للحقول المغمورة لأرامكو السعودية. وتسري الاتفاقيات طويلة الأجل لمدة ست سنوات قابلة للتجديد.
مشاركة :