معلمون: اهتمام القيادة بالتعليم حقق قفزة نوعية

  • 10/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد معلمون أن التعليم بالإمارات حقق قفزات مهمة وضعته على مستوى المنافسة عالمياً، نتيجة اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم، حيث لم تبخل الدولة على أبنائها في هذا الاتجاه، وأن التعليم الإماراتي بمشتملاته من طالب ومعلم وكيان مدرسي، وبيئة عمل، شهد جودة عالية خلال السنوات العشر الماضية، أثمرت جودة في مخرجات التعليم، لافتين إلى أن هناك إصراراً واضحاً من أجل النهوض بالتعليم ليكون في مصاف الدول العالمية المتطورة في هذا المجال، وأن الإنفاق على التعليم سخي بما فيه الكفاية، وما يدل على ذلك الجوائز الموجهة للمعلمين لتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد والتنافس لصالح الطلاب والتعليم عموماً. وقال السيد ناصف، معلم في مدرسة مسافي الثانوية، والحاصل على جائزة خليفة التربوية، تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة من أفضل دول الوطن العربي في المجالات كافة، سيما في مجال التعليم، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صاحب رؤية سديدة، فسموه يعلم بنظرته الثاقبة أن الشعوب لا تنهض إلا بالتعليم، فالتعليم هو الذي يخرج المهندس والطبيب والطيار والضابط وكل التخصصات المجتمعية، فإذا نهضنا بالتعليم نهضنا بالمجتمع بأسره، ومن هنا كان اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتعليم كجزء من اهتمام سموه بشعبه، فقد قضيت هنا عمراً في التربية والتعليم كمعلم، وحصلت على العديد من الجوائز، بدءاً من جائزة حمدان بن راشد، مروراً بجائزة الشارقة، وأخيراً جائزة خليفة التربوية. وهذا مؤشر على اهتمام قيادة دولة الإمارات بالتعليم من خلال الاهتمام بالمعلم، محور العملية التعليمية. وأكد أن الوسائل التعليمية التي وفرتها الدولة للمعلم من أفضل الوسائل عالمياً، وأدت إلى حدوث قفزه نوعية في مجال التعليم، وانعكس ذلك على أداء الطالب والمعلم، وسخرت الدولة هذه الإمكانات من أجل خلق جيل واعٍ ومتسلح بأدوات العلم، لمواجهة تحديات المستقبل، داعياً الله تعالى أن يديم على دولة الإمارات تقدمها ورقيها وازدهارها، وأن يديم الله على الإمارات الأمن والأمان، وأن يحفظ قيادتها الرشيدة، قادة التقدم والازدهار. ومن جانبه، قال عماد إسماعيل ذياب غانم، معلم بمدرسة وادي صفني برأس الخيمة، إنه يعمل بمهنة التعليم لما يقارب 20 عاماً، وشهدت تلك الفترة تطوراً بشكل سنوي تقريباً، وهذا التطور واضح المعالم لم يقتصر على مجال التعليم، بل شمل نواحي الحياة كافة، لكن التعليم لقي اهتماماً كبيراً من جانب صناع القرار، وسعياً دؤوباً من أجل تطبيق أفضل الممارسات العالمية في التعليم، حتى أصبحت مدارسها وجامعاتها تضاهي مثيلاتها في الكثير من دول العالم المتقدم. وقال إن هناك قفزة نوعية في مجال المناهج، ومستوى الطلاب والجامعات أيضاً، واستخدام نظم تربوية، وتوفير بيئة عمل مناسبة ومهيئة للمعلم والطالب، وهو ما أحدث هذا الفرق، إضافة إلى الإنفاق السخي، من جانب القيادة الرشيدة على التعليم، حيث شهدت الميزانيات المخصصة له ارتفاعاً مطرداً، أسهم في تحسين مستوى جوانب العملية التعليمية كافة.

مشاركة :