انطلقت الجلسات التحكيمية لجائزة واعدون في المركز الثقافي للطفولة، يوم الخميس الماضي، بعقد جلسة خاصة بفرع الباحث الواعد من الجائزة للفتيات، بمقر المركز بالحي الثقافي كتارا. وتكونت لجنة تحكيم الباحث الواعد من المحكمين التالية أسماؤهم: د.محمد الأمير، رئيس تنفيذ وتقويم البرامج بدرجة مستشار أول في المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، د.مريم بوفلاسة أستاذ الطفولة المبكرة وعضو هيئة التدريس في قسم العلوم النفسية بكلية التربية بجامعة قطر، د.هدى السبيعي أستاذ علم النفس مشارك واستشاري نفسي في الاستشارات العائلية. وتم الانتهاء من الجلسة الأولى للمتقدمين في فئة الباحث الواعد يوم السبت 8 أكتوبر الجاري، وكانت مخصصة للأبحاث المقدمة للمشاركين من (البنين) للفئتين النشء من عمر (13-18 سنة) والأطفال من عمر (8-12) سنة. وتم تقسيم التحكيم في فئة الباحث الواعد على 3 مراحل بحيث يكون العرض الأول للباحثين أمام اللجنة لتقديم النصح والإرشاد، للتعديل، والعرض الثاني لمتابعة مدى تطور الباحثين والتزامهم بملاحظات لجنة التحكيم، أما العرض الثالث فسيكون للتقييم النهائي للبحوث المشاركة ورصد الدرجات. وهذا وقد قسمت الجلسات التحكيمية لستة جلسات على مدار شهرين 3 جلسات للباحثين و3 جلسات للباحثات كل على حدة. أما الجلسات التحكيمية لبقية المواهب في جائزة «واعدون» فقد بدأت منذ الأسبوع المنصرم حيث انطلقت بجلسة تحكيمية للجنة تحكيم «القائد الواعد» وجلسة للجنة تحكيم الشاعر الواعد، في يوم الأحد 9 أكتوبر تلتها في يوم الثلاثاء 11 أكتوبر الجلسة التحكيمية للجنة تحكيم الخطيب الواعد والجلسة التحكيمية للجنة تحكيم الكاتب الواعد. وتكونت لجنة تحكيم القائد الواعد من أحلام المانع، في مجال الرياضة، حصة العبدالله، في مجال التربية والتعليم، وحسن الساعي، في مجال الإعلام. أما لجنة الكاتب والخطيب الواعد فتكونت من الداعية عبدالله السادة، وزينب المحمود متخصصة في مجال الخطابة والكتابة، ومحمد العنزي، المدرب المعتمد في الخطابة والكتابة. فيما تكونت لجنة تحكيم «الشاعر الواعد» من راضي الهاجري، شاعر وإعلامي وعادل عبدالله شاعر وإعلامي، وسميرة عبيد، شاعرة وتربوية. يشار أنه تم اختيار أعضاء لجنة التحكيم بناء على عدة معايير مثل: ضرورة اختصاصهم في المجال الذي سيحكمون عليه، وأن تكون لهم إسهامات في اكتشاف مواهب سابقة في المجال الذي يحكم فيه، وأن تكون توجيهاتهم مشجعة للمواهب. وبلغ عدد المسجلين في جائزة واعدون (368) مشاركا، وُزعوا على المجالات التالية: في مجال الكاتب الواعد بلغ عدد المسجلين 142 طفلا وناشئا، بينما بلغ عدد المسجلين في مجال الشاعر الواعد (81) مشاركا، وفي مجال القائد الواعد (73) طالبا وطالبة، وفي مجال الخطيب الواعد بلغ عدد المسجلين (72). وبعد فرز المسجلين تم تسجيل 30 مشاركا في كل مجال للتنافس على الجائزة، علماً بأن الفئات العمرية من 10-13 سنة ستتنافس على الجائزة ولهم جوائز خاصة بهم، والفئة العمرية من 14-17 سنة ستتنافس على الجائزة ولهم جوائز خاصة بهم أيضاً. وقد بلغ العدد الإجمالي للباحثين والباحثات المشاركين في مجال الباحث الواعد 55 باحثا وباحثة و20 من منسقي البحث العلمي المشرفين على المشاركين وعلى أبحاثهم من مدارسهم. وسيتم توزيع الجوائز لكل مجال على النحو التالي: 10 آلاف ريال للفائز بالمركز الأول، و7 آلاف ريال للفائز بالمركز الثاني، و5 آلاف ريال للحاصل على المركز الثالث بالإضافة إلى جوائز ترضية لجميع المتسابقين أثناء التصفيات. وأبرز غانم آل ذياب، مدير إدارة البرامج بالمركز، أن الإقبال على جائزة واعدون كان كبيرا ولافتا وكل أصحاب المواهب قطريون، لافتا أن هناك مواهب جديدة أثارت إعجاب المحكمين. وبلغ عدد الأبحاث المشاركة بالمسابقة 23 بحثا، ومن ضمن المشاركين فريقان وهما: فريق باحثين من الحاصلين على «رخصة الباحث الاجتماعي» للمواسم السابقة، مشاركون ببحث جماعي، والفريق الآخر مكون من باحثات حاصلات على «رخصة الباحث الاجتماعي» للمواسم السابقة مشاركات ببحث جماعي كذلك. وستبدأ التصفيات في الجائزة في مجال الكاتب الواعد 16 أكتوبر وستنتهي في 30 أكتوبر أما في مجال الخطيب الواعد فستبدأ التصفيات النهائية في 17 أكتوبر وستنتهي في 31 أكتوبر، وفي مجال الشاعر الواعد ستنطلق التصفيات في 18 أكتوبر وستنتهي في 1 نوفمبر، أما في مجال القائد الواعد فستبدأ في 19 أكتوبر وستنتهي في 2 نوفمبر القادم.;