فقدان السمع يرتبط بالولادة المبكرة

  • 10/16/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت نتائج دراسة حديثة بالمجلة الأمريكية للطب الوقائي مضمونها أن المرأة التي تعاني ضعف حاسة السمع تكون أكثر عرضة للولادة المبكرة أو أنها تضع وليداً ناقص الوزن. يشير الباحثون من معهد لوري للإعاقة التابع لجامعة برانديس في ماساشوستس والقائمون بتلك الدراسة، إلى أن ضعاف السمع أو الفاقدين له لديهم مشاكل صحية أخرى يسببها إلى حد كبير عدم استماعهم إلى وسائل الإعلام والرسائل الصحية، إضافة إلى صعوبة تواصل الطبيب المعالج مع المريض من تلك الفئة بسبب عدم تلقي التدريب الكافي لذلك وتبين من خلال استطلاع النساء الحوامل من فئة الصم بتلك الدولة أنهن غير راضيات عن الرعاية الصحية المقدمة لهن خلال فترة الحمل وأن معدلات مراجعتهن للطبيب خلال فترة الحمل تقل كثيراً عن معدل الحوامل من غير تلك الفئة. حلل الباحثون بيانات الفترة بين عامي 2008-2011 ووجد أن من بين 18 مليون حالة ولادة تقريباً 10,500 لنساء صم وتمت مقارنة نتائج حالات الولادة تلك - ومن ضمنها الولادة المبكرة ونقص وزن الوليد- بين فئة النساء الصم والنساء السليمات ووجد أن النساء من فئة الصم كن أكثر عرضة لولادة أطفال خدج أو أطفال بوزن ناقص وتتدخل بعض الأسباب الأخرى المرتبطة بنظام التأمين الصحي بتلك الدولة، أما فيما يتعلق بالجوانب الصحية فقد وجد الباحثون أن وجود مشكلتين صحيتين في آن واحد تزيد لدى النساء الصم بالضعف مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين ضعف السمع لذلك يضطررن إلى البقاء بالمستشفى لفترة من الوقت. تلفت هذه الدراسة النظر إلى أهمية المشاكل التي تواجه النساء ذوات الإعاقة وما يتعرض له مواليدهن وذلك للتركيز أكثر على محاولة علاج المشاكل الصحية التي تتزامن لديهن مع حدوث الحمل والتي ربما تؤثر في الجنين تأثيراً طويل الأمد.

مشاركة :