دبي: الخليج تشهد الإمارات عدداً متزايداً من الأزواج، الذين يخضعون لفحص الكروموسومات، لاختيار نوع الأجنة ومنع الأمراض الوراثية، وفقاً للأطباء في مركز بورن هول للإخصاب في دبي، التي شهدت زيادة بنسبة 53% في عدد الحالات التي تسعى لتحقيق التوازن الأسري، مقارنة بالعام الماضي. وأدى تحقيق التوازن الأسري من خلال تقنيات المساعدة على الإنجاب بكثير من الآباء لاستكمال أسرهم، على استخدام هذا النوع من الفحوصات، وهي تقنية تضمن أموراً عدة وليس فقط أن يكون الجنين خال من معظم الأمراض الوراثية والاضطرابات. وتعليقاً من جانبه، قال أمين نغابات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بورن هول الدولية: في حين أن إجرائي الفحص والتشخيص الجيني قبل الزرع يمثل مصاريف إضافية إلى عمليات أطفال الأنابيب، فإن هناك مؤسسات عدة في الإمارات تغطي هذه التكاليف، ما يجعل الأمر سهلاً لمعظم الأزواج لإجرائها، ويمكن توقع أن المزيد من الناس سيلجؤون لإجراء هذه الفحوص من أجل ضمان خلوه من اختلالات في الكروموسومات مثل متلازمة داون (المنغولي). ويعد إجراء هذا التشخيص قبل الزرع فاعلاً أيضاً بشكل خاص للأزواج الذين يشتركون في نفس التاريخ الطبي للأسرة، ممن عانوا فقدان الحمل المتكرر وفشل الزرع والعقم غير المفسر، أو إذا كانت المرأة في سن متقدمة من العمر. ويساعد التشخيص الوراثي قبل الزرع ليس فقط في تصفية أي اختلال في الكروموسومات للجنين، ولكنه أيضاً يسهم بشكل كبير في تحسين نسبة نجاح أطفال الأنابيب.
مشاركة :