قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، التقى، أول من أمس، مع فريقه للأمن القومي لبحث القتال ضد تنظيم «داعش» والحرب في سورية. وكانت «رويترز» ذكرت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن أوباما ومستشاريه سيناقشون في الاجتماع الخيار العسكري والخيارات الأخرى في سورية، في الوقت الذي تواصل الطائرات السورية والروسية قصف مدينة حلب وأهداف أخرى. وقال المسؤولون إنهم يرون إنه من غير المحتمل أن يأمر أوباما بأن تشن الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف حكومية سورية، وشددوا على أنه قد لا يتخذ أي قرارات خلال اجتماع مجلس الأمن القومي. وأشار استعراض للاجتماع، نشره البيت الأبيض، إلى أن الولايات المتحدة أوقفت المحادثات الثنائية مع روسيا بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار في سورية. وقال إن أوباما أصدر تعليمات لفريقه بمواصلة المحادثات المتعددة الأطراف مع «الدول الرئيسة» سعياً للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب الأهلية. ولم يذكر الملخص المقتضب الخيارات الأميركية الأخرى في سورية. وتتزايد الضغوط من أجل وقف هجوم عنيف بدأته الحكومة السورية قبل ثلاثة أسابيع للسيطرة على المنطقة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بمدينة حلب، حيث تقول الأمم المتحدة إن 275 ألف مدني مازالوا يعيشون و8000 من المعارضين المسلحين يتحصنون ضد القوات النظامية السورية والروسية والمدعومة من إيران.
مشاركة :