الكشف عن استثمارات ضخمة بمشروعات استيطانية تتركز في القدس

  • 10/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت صحيفة «كول هعير» العبرية، امس السبت، عن مشاريع استيطانية في القدس وباقي مناطق الضفة الغربية، تشمل بناء مئات الوحدات السكنية. وذكرت الصحيفة العبرية، أن شركة «نوفي همعيين» تشرف على بناء منطقة تجارية ضخمة في مدخل مستعمرة «ميشور ادوميم» شمال شرقي القدس المحتلة، باستثمار يصل إلى (٣٥٠) مليون شيكل، على مساحة ٧٢ دونما. ويتضمن المشروع ثلاث مناطق مشتريات، تبلغ مساحة البناء فيها ٦٠ ألف متر مربع (منطقة قاعات أفراح، مشتريات منزلية، مطاعم ومتنزه للأطفال والعائلات، ومنطقة بيع أثاث منزلي ومنتوجات كهربائية ومحلات لبيع البلاط). كما كشفت «كول هعير» عن انتهاء شركة «يورو إسرائيل» من بيع المبنى الثالث ضمن مشروع سكني يضم اربعة مبان في مستعمرة «نفيه يعقوب» شمال القدس، ويتضمن ٧٨ وحدة سكنية. وتنفذ الشركة الاسرائيلية، خمسة مشاريع في المستعمرات على النحو الآتي: ١٢٢ وحدة سكنية في مستعمرة «هار حوماه»، جنوب القدس و٢٤ وحدة في مستعمرة بسغات زئيف شمال القدس، و٧٨ وحدة في مستعمرة «نفيه يعقوب»، كما تبني ٣٢ وحدة في مستعمرة «ارئيل» جنوب نابلس و٩٦ وحدة في مستعمرة «موديعين» غرب رام الله. بدورها، أعلنت شركة «تسرفاتي شمعون» عن بيع المساكن في المبنى الثاني من مشروع البناء في مستعمرة «هار حوماه»، والذي يضم ثلاثة مبانٍ، بما مجموعه ١٤٢ وحدة استيطانية. كما أعلنت شركة «ع. أهارون» عن بيع ٢١ وحدة استيطانية في مشروع «هبارك» في مستعمرة «بسغات زئيف»، من أصل ٦٥ وحدة استيطانية. ومن بين المشاريع الاستيطانية التي تنفذها شركة «أهارون» مشروع «نوفي هبيسغاه» في «بسغات زئيف»، والذي أنجزته كاملا، ومن المقرر اشغاله بالمستوطنين بعد عدة شهور. وفي السياق ذاته، ذكر مسؤول قسم الخرائط في جمعية الدراسات العربية، خليل التفكجي، إن مشروع بناء مبنى استيطاني لليهود وسط بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى مقدمة لبناء بؤرة استيطانية جديدة في قلب سلوان، على أرض حي اليمن الذي تدعي الحركات الاستيطانية ملكيته منذ العام 1882، بالقرب من منزل الجاسوس اليهودي الأميركي جونثان بولارد وبيت المختار والعسل. وأضاف التفكجي في تصريحات له «هذا يمثل أول بناء استيطاني بتشريع بلدي لبؤرة استيطانية قبل انتهاء او تقديم مخطط رسمي مقر من قبل دوائر بلدية الاحتلال في القدس التي تتشدق بالقانون والبناء المرخص، لافتا إلى أن بيت جونثان نفسه المجاور لقطعة الأرض المنوي البناء عليها هذا المشروع هي الأخرى غير مرخصة. وكانت ما تسمى بـ»لجنة التخطيط والبناء» التابعة لبلدية الاحتلال أقرت أمس المخطط دون اكتمال تمريره في دوائر البلدية. وحذر التفكجي من خطورة هذا النهج الجديد خاصة بعد تعيين وزير الحرب أفيغدور ليبرمان. وقال: «إن تحالف اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال قام مؤخرا بسلسلة قرارات ودفع العديد من المشاريع التي كانت مجمدة من قبل في مستعمرات «جيلو و»رمات شلومو» وفي الشيخ جراح وأخيرا في سلوان، مع توسيع خط القطار الخفيف ضمن مخطط 2020 الذي يجري تنفيذه.

مشاركة :