تنظم مؤسسة محمد بن سلمان "مسك الخيرية"، خلال الفترة من 25 حتى 27 من نوفمبر 2016، مسابقة "هاكاثون مسك 2016"، التي تعد الأولى من نوعها لمبرمجي أنظمة الحاسب والتطبيقات الإلكترونية، حيث سيقوم خلالها شباب وشابات مبدعون بالعمل في كل من الرياض ولندن، يربطهم بث مباشر عبر الأقمار الصناعية على مدى يومين متواصلين، للخروج بابتكار تقني يسهم في تحسين الخدمات الطبية والرعاية الصحية على المستوى العالمي. وتسعى مؤسسة "مسك الخيرية" من خلال هذه المسابقة الدولية الثنائية بين السعودية والمملكة المتحدة التي تأتي بالتعاون مع مؤسسة الخبراء البريطانية (We are xpert)، إلى توظيف التقدم التقني وما يصاحبه من إبداعات شبابية في تطوير حلول تقنية في المجال الصحي ومواجهة ما يعتريه من تحديات على مستوى تقديم الخدمات الطبية، وتحسين الصحة العامة، والمساهمة أيضا في إيجاد جيل جديد من أصحاب المشاريع المبتكرة في مجالات من شأنها خدمة ملايين البشر حول العالم، حيث تأخذ المسابقة من عبارة "الإنترنت الطبي للأشياء" شعاراً لها. وتتمثل مسابقة "هاكاثون مسك 2016" في جمع 400 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و32 عاما، من الموهوبين والمبدعين المهتمين بمجالات تكنولوجيا المعلومات والبرمجة وتطوير الحلول التقنية، والتصميم والبحث والتحليل، والابتكار الصحي، بحيث يتاح لهم تشكيل فرق عمل للتنافس على ابتكار منجز تقني في المجال الصحي خلال 48 ساعة عمل متواصلة بين الرياض ولندن، يلي ذلك تقييم من قبل لجنة محكمين ومختصين وشركاء أعمال من دول مختلفة حول العالم، لاختيار الابتكار الفائز وفق معايير محددة، فيما سيحصل الفريق الفائز على دعم بقيمة عشرة آلاف دولار (37.500 ريال)، وتحويل هذا الاختراع إلى مشروع استثماري. وتدعو مؤسسة "مسك الخيرية" الشباب الموهوبين في مجال برمجة أنظمة الحاسب الآلي والتطبيقات الإلكترونية، إلى التقدم للمشاركة في المسابقة عبر زيارة الموقع الإلكترروني: www.miskhackathon.com، علماً أن باب التسجيل في المسابقة سيغلق في 18 نوفمبر 2016. وتحمل مسابقة هاكاثون مسك2016" أبعادا إنسانية وتنموية، فهي من جانب توظف التقنية في مواجهة المشكلات المتزايدة في مجال الصحة، ومن جانب آخر تسهم في إيجاد جيل من رواد الأعمال الشباب وتحفيزهم لاستثمار إبداعاتهم ومعارفهم في إيجاد حلول تقنية تخدم الناس وتجعل من هذه الإبداعات مشاريع استثمارية يستفيدون منها على أرض الواقع. يذكر أن "مسك الخيرية" تركز في أنشطتها على ثلاث مجالات هي التعليم، الثقافة، والإعلام، وتعمل على إطلاق المبادرات التي من شأنها إنتاج عقول مفكرة وواعية وقادرة على إدارة وبناء مؤسسات المجتمع وركائزه الأساسية، إضافة إلى رعاية وتشجيع وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب، وكذلك توفير وسائل مختلفة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وإيجاد البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور واغتنام الفرص في مجالات العلوم والفنون الإنسانية.
مشاركة :