أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، عزم السلطات الشرعية في بلاده، مواصلة مساعيها لإحلال السلام، رغم رفض وتعنت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وقال خلال اتصال هاتفي بمحافظ مأرب سلطان العرادة «إن الحكومة تواصل سعيها الدائم لتحقيق السلام، وإن رفضه أعداء الإنسانية الذين قتلوا الشعب اليمني، ودمروا كل مقدرات البلاد». وشدد بن دغر على: • تطهير البلاد من العناصر الارهابية • استكمال مسيرة البناء • استعادة الدولة وترسيخ الامن وجدد بن دغر «عزم الدولة على تطهير جميع المناطق في اليمن من العناصر الإرهابية، ودحر قوى الظلام والجهل الانقلابية، واستكمال مسيرة بناء اليمن الاتحادي». وقال إن قوى الانقلاب في بلاده، تنفذ محاولات لزعزعة الأمن والسكينة العامة، مشيرًا بذلك إلى ضلوع المليشيا في حادث تفجير مجلس عزاء بمحافظة مأرب أمس الأول. وأشار بن دغر إلى أن تلك العمليات التي تقوم بها مليشيا الانقلاب، ستبوء بالفشل أمام إرادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وأسفر تفجير مجلس العزاء، عن مقتل وإصابة 25 يمنيًا، شاركوا في مجلس العزاء الذي أقامته عشيرة آل الشدادي، تأبينًا في مقتل قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبد الرب الشدادي، في المعارك الدائرة ضد مليشيا الانقلاب في صرواح التابعة لمحافظة مأرب. وقال بن دغر «إن الشعب اليمني سيواصل طريقه النضالي في سبيل استعادة الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار في كل المحافظات». الى ذلك أكدت السلطات المحلية في محافظة صعدة سيطرتها على مواقع جديدة في منطقة كتاف بالمحافظة، من بينها، مهبطين للطائرات المروحية، وسوقًا شعبية في منفذ البقع الحدودي. وأوضح محافظ صعدة هادي طرشان الوائلي أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مسنودين بقوات التحالف العربي، تمكنت من السيطرة على المطار بعد معارك ضارية مع عناصر المليشيا. وأشار الى أن مقاتلي الحوثي تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، مبينًا أن قوات الجيش والمقاومة يعملان على نزع الألغام التي زرعتها المليشيات في سوق البقع. وأكد محافظ صعدة، أن قوات الجيش والمقاومة مستمرة في تحقيق تقدم في معاركها ضد مليشيا الانقلابيين، وتوغلت أكثر من 25 كيلو مترًا تجاه مدينة صعدة، إضافة إلى تقدمها غربًا باتجاه مركز مديرية كتاف، تحت غطاء جوي من طائرات التحالف حيث تدور اشتباكات عنيفة على مشارف مركز مديرية كتاف.
مشاركة :