طوعت الجهات المختصة في وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، الخدمات التقنيةـ لصالح مشروع يسعى إلى تعزيز البرامج الإحصائية الدقيقة من خلال رفع درجات المراقبة الإلكترونية لحصر أعداد المصلين وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم وفق الأساليب الإلكترونية الحديثة من خلال نموذج من الكاميرات ثلاثية الأبعاد حديثة الطراز المتثبتة بطريقة احترافية على البوابات الـ 100 للحرم النبوي.. وبحسب معلومات «المدينة» فإن البرنامج الإحصائي الجديد سيشمل باب السلام في مرحلته الأولية، حيث ستشرع الكاميرات المتطورة الموجودة بالبوابة الرئيسة للزيارة الحجرة الشريفة في حصر الزوار والمصلين من خلال التقاط صور لوجه الزائر لمرة واحدة فقط خلال 24 ساعة، وفق البرنامج الجديد، الذي يهدف إلى الوصول إلى معلومات إحصائية دقيقة. وكشفت المعلومات عن أن البرنامج التشغيلي للمنظومة الإحصائية سيشمل وفق مراحله المستقبلية بقية الأبواب الأخرى للمسجد النبوي الشريف من خلال اعتماد تثبيت الكاميرات الثلاثية عالية الجودةـ والتقنية وذلك بالتنسيق مع عدد من المراكز التقنية المتقدمة في المملكة، فيما ستصب كل البيانات والإحصائيات إلى قاعدة المعلومات المتخصصة وفق التقنيات الحديثة للوصول إلى بيانات واضحة تساعد على وضع الخطط التشغيلية والاستراتيجيات طويلة الأمد وتكشف عن الطاقات الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف بهدف تقديمها للجهات المشاركة في الخدمات، التي ترعاها حكومة المملكة داخل الحرم النبوي للزائرين بمختلف الأصعدة والمجالات الخدمية والأمنية والإسعافية وغيرها.