الشؤون الإسلامية تنفذ برنامجًا يستهدف تحصين الأبناء ضد الانحرافات الفكرية

  • 10/16/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شرعت وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد مع بداية العام الدراسي في تنفيذ برنامج متخصص يستهدف تحصين الأبناء ضد الانحرافات الفكرية في منطقة جازان, والجوف, والقصيم, وعسير, والمنطقة الشرقية, ويجري العمل على استكمال تنفيذه في باقي مناطق المملكة عبر فروع الوزارة وأكد مدير الإدارة العامة للتوعية العلمية والفكرية بوزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ أحمد بن عبدالله الفارس أهمية تحصين أفراد المجتمع ضد الانحرافات الفكرية, ومسؤولية الجميع في ذلك كل بحسب مجاله وتخصصه حيث أن كل فرد من أفراد المجتمع يكمل الآخر. وقال: إنه لا ينبغي أن تشغلنا الأحداث السياسية وتحليلاتها, وتداول الشائعات في ذلك, أو التجاذبات الفكرية وجلد الذات, عن الأساس وهو تحصين الجبهة الداخلية عقديا وفكريا بتأصيل وترسيخ العقيدة وإعلاء شأنها وتقوية الإيمان والثقة بالله, والعمل الجاد والمثمر على تحقيق الأمن الفكري بتعزيز منهج الوسطية والاعتدال الذي هو سمة الشريعة الإسلامية والمنهج الحق القويم الذي قامت عليه هذه البلاد ومصدر قوتها وعزها, فبترسيخ الوسطية تجتمع الكلمة, وتتآلف القلوب, ويعالج الغلو والانحراف، وتتحقق مصالح الدين والدنيا, فالله -جل وعلا- أمرنا بالاعتصام بدينه، والاجتماع عليه، ونهانا عن التنازع والتفرق, وأمرنا بشكر نعمه أن هدانا إلى الإسلام، واتباع نبيه -صلى الله عليه وسلم- وألف بين قلوبنا. وأشار إلى أن توجيهات الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ, بمتابعة من نائبه لشئون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري تؤكد إعطاء الأولوية لذلك سواء في برامج الوزارة التي تقدمها لمنسوبيها من دعاة، وخطباء، وأئمة بهدف تعزيز رسالتهم في ذلك, أو ما ينفذ من برامج موجهة للمجتمع. وفيما يخص تعزيز رسالة الأسرة في تحصين الأبناء ضد الانحرافات الفكرية، قال الشيخ أحمد الفارس: إن الوزارة شرعت مع بداية هذا العام الدراسي في تنفيذ برنامج متخصص بهذا الشأن وهو عبارة عن ندوات وأنشطة تقام في الجوامع الكبيرة يشارك فيها نخبة من المتخصصين في المجال الشرعي والاجتماعي والنفسي ممن لديهم إلمام بقضايا الأمن الفكري بهدف توعية الشباب وتقديم المشورة لأرباب الأسر تجاه تحصين الأبناء من الانحرافات الفكرية، والفكر الضال؛ لأهمية دور الأسرة، وكونها الدائرة الأقرب لاحتواء الأبناء ومعرفة ميولهم واحتياجاتهم وما يؤثر فيهم, ولمسؤوليتها في حمايتهم من التأثر بالأفكار المنحرفة في ظل فوضى الإعلام الجديد وحجم الاستهداف لعقيدتنا ووحدتنا وأمننا. وأبان أن البرنامج اشتمل على العديد من الموضوعات التي تخدم ذلك.

مشاركة :