شددت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك على منع التصوير داخل المدارس دون إذن مسبق منها، محذرة من استخدام الجوال في الفصول. ونبّهت الإدارة في تعميم تم توزيعه على مكاتب التعليم ومدارس المنطقة (بنين وبنات) على أن تصوير المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات دون إذن رسمي، يعتبر مخالف للأنظمة واللوائح، ويصنّف على أنه جانب من جوانب التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنية المعلومات المختلفة، وذلك وفقاً لما ورد في المادة الثالثة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ووفقاً لتعاميم وزارة التعليم الخاصة بذلك. وأكدت الإدارة العامة للتعليم بتبوك على قائد وقائدة المدرسة بمنع منسوبي وزوار المدرسة على مختلف مسمياتهم وأولياء الأمور أو غيرهم من تصوير الطلاب والطالبات داخل الفصل، أو في محيط المدرسة إلا بإذن خطي من الجهة المختصة في إدارة التعليم (إدارة الإعلام التربوي)، أو قائد أو قائدة المدرسة والتنسيق مع كل قائد وقائدة مدرسة لوضع لوحات وملصقات توضح الموقف النظامي القاضي بمنع التصوير داخل المدارس، ومدى تعرّض المخالف للمساءلة والعقوبة حسب الأنظمة المتبعة. يأتي ذلك لما سبق التأكيد عليه بالأوامر السامية التي قضت بحضر استخدام الهاتف الجوال في الأماكن التي تقتضي المصلحة العامة أو الدواعي الأمنية أو الصحية حظر استخدامه بها وإحالة المخالف إلى الجهة المختصة لتطبيق النصوص النظامية ذات الصلة في حقه، واستناداً على نظام مكافحة جرائم المعلوماتية وتأكيداً على التعليمات الواردة في التنظيمات واللوائح والقواعد والتعاميم الوزارية وتطبيقاً لما ورد في نظام الخدمة المدنية المتعلقة بواجبات المعلم والمعلمة ومسؤولياتهما الوظيفية وأهمية تقيدهما بأخلاقيات المهنة وتحقيقاً لما تقتضيه المصلحة التربوية من تهيئة البيئة المدرسية المناسبة.