المالكي يتهم طوارئ الملك فهد بالإهمال والمستشفى ينفي صحة شكواه

  • 7/21/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اكتفى طوارئ مستشفى الملك فهد بصرف أقراص «البنادول المسكن لشاب يتألم من وخزات حصوات الكلى الموجعة - حسب وصف والده علي المالكي- الذى قال لـ»المدينة» في مطلع الأسبوع الماضي قدمت بابني «عبدالعزيز» للمستشفى وهو بحالة صحية متردية، فقام الطبيب بالكشف عليه، موضحًا أن ما لديه سخونة عادية وتحتاج إلى مضادات حيوية فقط بعد ذلك صرف له أدوية معروفة «بنادول» ونحوها طالبا منا أن يغادر المستشفى، وأن الأمر لايستدعي بقاءه إطلاقا وحالته جيدة وعادية. عدت إلى منزلي وفقًا لماذكر الطبيب إلا أنه حالته ازدادت سوءًا فنقلته على عجل إلى مركز صحي أهلي في الحي من حجرتين فقط فلا أدوار متوالية ولا طوابق مرتفعة إلا أن العمل فيه يختلف فشخص الحالة بدقة وأبان لي الأسباب والعلاج دون انتظار ممل وحرج للمريض، وشرحت له بطبيعة الحال ماذكره لي طبيب مستشفى الملك فهد، والذي استغرب بشدة موضحًا: أن العين المجردة تكفي لرؤية الحصى، الذي سبب له المرض.. وشخص حالته بأن حصى في البنكرياس وتحتاج إلى تدخل جراحي سريع. لا طبيب على إثر ذلك عدت ثانية إلى مستشفى الملك فهد، وبدأت مرحلة الانتظار في طوارئ المستشفى فلاطبيب يشخص أو يقف على الحالة حاولت السؤال والبحث عن طبيب فكان رد الاستقبال هو عليك أن تبحث عنه وأن هذا الوضع هو الحقيقي والحاصل في المستشفى، وإن لم يعجبك هذا الأمر فلك أن تشتكي لمن تريد.. وبطبيعة الحال بحثت ومعي غيري الكثير عن مدير طبي أو مسؤول إلا أنه غير موجود، والذي لم يحضر إلا متأخرًا، بينما احتشد الكثير من المراجعين أمام مكتبه منتظرين قدومه. وبعد كل ذلك وتلك المحاولات عدة والنداءات والاستغاثات المتكررة حضر الطبيب حينها ظننت أن الأمر بدأ في الحل، وأن الأمور ستسير بشكل طبيعي ولله الحمد إلا أن الصدمة غير المتوقعة هو رد الطبيب بأن هذا العملية لايمكن عملها إلا من خلال المنظار والمنظار يحتاج إلى اكسسوارات ولا توجد له اكسسوارات لأنها مفقودة.. بالإضافة إلى العملية لايجريها إلا استشاري، والذي لن يتواجد في المستشفى قبل يوم الأحد القادم.. وهنا احترت بين أمور عدة.. هل انظر إلى ابنى يتلوى ألمًا وأغض بصري لأنتظر الطبيب الأحد القادم أم هل مطلوب مني أن أبحث عن اكسسوارات لمنظار مستشفى الملك فهد لكي يتم بعد ذلك إجراء العملية الجراحية لابني هذا الأمر لم يقتصر علي وحدي، بل الكثيرين يعانون نفس المعاناة وناشد المالكي المسؤولين توفير العلاج والمتابعة والرعاية والنطر بعين ثاقبة لما يعانيه طوارئ مستشفى الملك فهد العام والذي يزدحم بالمرضى والمراجعين ويقابلون بالتجاهل التام والتسيب. لا نقص ولا قصور الدكتور سالم باسلامة، مدير المستشفى الملك فهد، نفى وجود نقص في الكادر الطبي، وأن هناك كادرًا طبيًا مناوبًا ومتكاملا يقوم بمعالجة المرضى، وأن الأمور تسير بشكل سليم ونراعي وقت الذروة، والتي تكون مساء والكل متواجد بلا تأخير وحول ماذكره أحد الأطباء للمراجعين بأن منظار المستشفى لا توجد له اكسسوارات قال باسلامة: لايمكن أن أجيب حتى أتأكد عن أي منظار يتحدث، فلدينا أكثر من منظار وعن توضيحه قال: هذا الكلام غير صحيح وكل الأجهزة العلاجية متوفرة في المستشفى وتعمل بشكل سليم. المزيد من الصور :

مشاركة :