أكد رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب إنه يقبل التحدي دائماً ولذلك وافق على تولي رئاسة الحكومة في مرحلة حرجة من تاريخ الوطن. وقال محلب في أول حوار مع التليفزيون المصري في أول حلقة من برنامج "على أسم مصر" إنه لا يعرف الخوف ويقبل دائماً التحدي ويرغب في خدمة وطنه ولذلك رأى في رئاسة الوزراء فرصة من أجل تقديم المزيد، مؤكداً أنه دائماً صاحب مقولة "من يخاف يمشي" ، مشدداً على أن الشعب هو القائد وذلك حسب ما يرغبه الشعب، مشيراً إلى أن كل مطالب الشعب هي الأجندة التي تعمل الحكومة على تطبيقها. وأشار إلى أن قرار منع المياه المعدنية من مجلس الوزراء كان رسالة قوية للشعب بأن مياه الشرب صالحة 100% بعيداً عن تصريحات بعض الشخصيات من هنا أو هناك، موضحاً أنه حينما كان وزيراً للاسكان كان يسمع عن أن مياه الشرب ملوثة ولذلك أراد أن يرسل هذه الرسالة إلى الشعب بأن المياه صالحة للشرب ومن يشربها هو المسئول الرفيع من الوزراء وغيرهم. وحول الأمن في الشارع .. كشف محلب أن هناك توجه كبير لدى الوزارة على أن الأمن يتواجد بشكل كبير عبر الأكمنة المنتشرة، مشيراً إلى أن وزير الداخلية يقوم حالياً بجولات متعددة للمناطق الشرطية كرسالة لابناء الشرطة والشعب بأن الأمن موجود. وأضاف أن الدولة الأن تحارب الأرهاب وعلينا جميعاً أن نتعامل وفقا لهذا المنطق، مشيداً بدور رجال الشرطة الذين يتواجدون حالياً في الشارع رغم الخطر الكبير الموجود، مشيراً إلى أن الوزارة التي شكلها تقوم على أساس التحدي لخطورة المرحلة وصعوبتها، موضحاً أن أعضاء وزارته يعتبرون أنفسهم "رجال حرب" وهذا هو عنوان المرحلة الراهنة. وأشار محلب إلى أن قرارته داخل الوزارة مع أعضائها يقوم على أساس المصلحة العامة وأن القرار إيجابي للمواطن وهذا هو حال المناقشات داخل عمل الوزارة، موضحاً أن مسألة استخدام الفحم في المصانع يتوقف على مناقشات وزراء البيئة والصحة والوزراء المعنيين لتحديد إيجابية هذا الاستخدام من عدمه وعليه يتم اتخاذ القرار. وأكد رئيس الوزراء أن الوقت قد حان للمكاشفة بين الحكومة والشعب، موضحاً أن الشعب دائماً ما يقف في صف مع من يصارحه، مؤكداً أن الشعب المصري قادر على الصبر حال وجد المسيرة ناجحة واضحة للمستقبل القريب. الازمة المصريةابراهيم محلب