رؤساء مراكز إسلامية بكندا: مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية وجّهت الشباب نحو تدبر القرآن

  • 10/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الدعاة ورؤساء المراكز الإسلامية، دور مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في تحفيز الشباب والناشئة للإقبال على القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتدبراً، وتأثيرها على سلوكهم الإيجابي، ووضع بصمة نافعة على حياتهم.   جاء ذلك بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للدورة الثامنة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في المسجد الحرام شهر محرم الجاري 1438هـ.   في البداية تَحَدّث رئيس مركز الضياء الكندي للدراسات العربية، الدكتور عبدالله حمدي، وقال: مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره أصبحت مدرسة يتطلع إليها المسلمون كل عام وينتظرونها بفارغ الصبر؛ فهي عطاء متجدد له أثره البالغ في نفوسهم على اختلاف أعمارهم.   وأكد أن المسابقة أعادت مهارة الحفظ عند جيل الشباب، وأعادت الاعتبار للعلماء والقراء، وأسهمت في ربط الشباب بالعلماء والقراء؛ مشيراً إلى أن المسابقة لفتت انتباه الشباب إلى أهمية تدبر القرآن الكريم، ودفعتهم إلى التفكير للمشاركة في مسابقات قرآنية أخرى. ويقول رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بكندا، الشيخ يوسف فوفونا: مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره لها دور كبير في نشر كتاب الله ولـمّ شَمل المسلمين عليه، وتشجيع الناشئة على تعلمه وحفظه، وتُعتبر هذه المسابقة من أكبر المسابقات القرآنية التي تهفو إليها القلوب من شتى البقاع؛ لتَمَيُّزِها في كونها تقام في أطهر بقاع الأرض، في رحاب البيت العتيق -أم القرى- بلد القرآن الكريم، وهذا يؤدي إلى إيجاد أجيال تحمل سلوكيات مهذبة وأخلاقيات عالية، منبعها الكتاب والسنة.   ويؤكد الإمام والخطيب والمفتي في المركز الإسلامي بلونغوي في مقاطعة (كيبيك) بكندا، الدكتور سماكي قاسم، أن من أسطع البراهين على ريادة دولة الحرمين الشريفين في العناية بالقرآن الكريم حفظاً وتجويداً وتفسيراً، إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، التي وصلت دورتها الثامنة والثلاثين هذا العام 1438؛ حيث يتطلع القاصي والداني من أبناء الأمة الإسلامية في العالم أجمع للمشاركة فيها؛ لما لها من أثر فعال في تحفيز الناشئة على المشاركة في النشاطات العلمية المتعلقة بالقرآن الكريم، ولما لها من دور مؤثر في توجيه الفكر والسلوك والمعاملة صوب المنهج القرآني المعتدل؛ خاصة وهي تقام في أفضل بقعة وأجلّها مكة المكرمة، نسأل اللٰه تعالى للقائمين على هذه المسابقة الخيرة التوفيق والسداد في القول والعمل، وأن يُجزل لهم الأجر والمثوبة.

مشاركة :