تهديد متوقع من الاحتراف، وأزمة جديدة، ولا ضير فالقادم قد يكون أكثر مرارة، ومسألة التردد عن لعب الفريق مباراة تكريم الخليوي تضاف إلى جملة الأخطاء بغض النظر عمن شارك في اللقاء، قد يكون الفريق غير مستعد بشكل جيد، والأمور ليست على ما يرام، ولكن كل هذه الأعذار ستبقى في ذاكرة الاتحاديين قبل غيرهم، ومن الظلم أن يأتي موعد 22 رمضان والفريق بلا لاعبين أجانب، ولم ولن يستطيع قيد لاعبيه سوى بالالتزام التام، وزمن خذ وخلي، أعطيني وبقي، ولى إلى غير رجعة، وما لم تكن إدارة فايز قادرة على الوفاء فلترحل، وبالتأكيد سنشاهد الاتحاد بغير ما يتمناه محبوه في الموسم الجديد، طالما التلكؤ سمة تلاحق إدارته، والتخبطات التي تحصل ستكون حجر عثرة نحو تحقيق أمل جماهير العميد، وحين ننظر على الكثير من القرارات تترى دون تخطيط أو توقع مستقبلي حتماً سنرى الكثير من السلب، وما يحدث الآن في شأن اللاعبين المبعدين أمر يدعو للقلق، وربما "بينات" الأمس سيصبح في القريب رجل سيئ وغير مرغوب فيه، وحينها سيسمع الجمهور وعامة الناس أعذارًا أخرى لا تليق بقيمة الاتحاد ولا بجماهيريته، ولا بوزن رجالاته التي أعلم أنها لا تفتأ ترقع هذه فتفتق تلك، ودون أن تتواجد، ولولا هذه المساهمات المتقطعة لرأينا عجباً يحصل في حال الاتحاد، وهؤلاء الرموز لا زالوا ينتظرون التسنمات التي أطلقتها إدارة الفايز حين انتخبت، وفي أمل أن يتحقق شيء من الوعود، ودون أن يكونوا على واجهة الحضور، فالمهم لهم الاتحاد، وكذا الأمر لجماهير الاتحاد التي يهمها في المقام الأول الكيان، لأن الشخوص سيرحلون يوماً ويبقى التاريخ يسجل إما بالسلب أو الإيجاب، أما المنتظر من الجمعية ظني أنه تواصل بين أعضاء الشرف ومباركة رمضان وبعض من الأحاديث الجانبية، وسلامتكم. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain