أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت أن الفصائل السورية المدعومة من تركيا تتقدم نحو بلدة دابق لتحريرها من تنظيم "الدولة الإسلامية". وأضاف أردوغان أمام حشد جماهيري أنه بالاستيلاء على دابق يمكن " الإعلان عن منطقة 5آلاف كيلومتر خالية من الرعب". أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان الفصائل السورية المقاتلة التي تدعمها تركيا تتقدم السبت للهجوم على بلدة دابق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي الشرقي. وقال أردوغان في تصريحات نقلتها محطات التلفزيون إنه بعد جرابلس والراعي، نحن نتقدم. إلى أين؟ إلى دابق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل السورية المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن عملية درع الفرات تدعمها الطائرات والدبابات التركية، سيطرت مساء السبت على منطقة في جنوب شرق دابق وباتت على بعد حوالى 1,5 كلم من المدينة. وأورد المرصد في وقت سابق بدأت هذه الفصائل بإسناد مدفعي تركي هجوما من ثلاثة محاور باتجاه دابق (...) بعدما عملت في الأيام الاخيرة على توسيع نطاق سيطرتها اتية من بلدة الراعي الحدودية مع تركيا. ولفت إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية استقدم في الأيام الثلاثة الأخيرة أكثر من 1200 من مقاتليه الى جبهة دابق وبدأت تركيا عملية غير مسبوقة داخل سوريا في 24 آب/اغسطس أطلقت عليها اسم درع الفرات لتطهير جبهتها من جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد السوريين. وفي الأسابيع الأولى من العملية تمت استعادة جرابلس والراعي اللتين كانتا من أولى المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. ولا تحظى دابق بأهمية استراتيجية مقارنة مع المدن الاستراتيجية التي يسيطر عليها التنظيم كالرقة في سوريا والموصل في العراق المجاور، لكن لها أهمية رمزية لدى التنظيم لاعتقاده أنها ستشهد أكبر معاركه. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 16/10/2016
مشاركة :