قبضت السلطات الأمنية الكويتية على فنان كويتي معروف إثر متاجرته في المخدرات داخل الكويت، ويعاونه مواطن عراقي في العشرينيات من العمر. وبحسب إدارة الإعلام الأمني الكويتي أمس، فإن الفنان استغل شركته الفنية غطاء لأعماله غير الشرعية، بعد أن حول مكتبه في أحد المجمعات التجارية إلى معمل لتصنيع مخدر الكيميكال بكميات كبيرة. وقالت فيه إن الفنان المقبوض عليه كان يستورد المواد الخام التي يصنع منها المخدر من خارج الكويت، ويستغل عدم إدراج هذه المواد ضمن لائحة المواد المحظورة، ويدخلها الكويت ضمن شحنات خاصة لتصنيعها في معمله. وأضافت: وبالتحقيق معه اعترف بأنه يقوم بعمل طلبيات خارجية من إحدى الدول الأوروبية على أنها مستحضرات تجميل للنساء، وهي في الأصل مادة الكيميكال المخدرة، كما يقوم بوضع أسماء وهمية على الطلبيات للتمويه ويكون داخل صندوق الطلبية مستحضرات تجميل ضمن مادة الكيميكال. وأكد الفريق سليمان الفهد وكيل وزارة الداخلية أنه سيتم رفع مذكرة من قبل وزارة الداخلية لرفعها للجهات المعنية لتحويل مادة الكيميكال المخدرة من مواد مؤثرات عقلية إلى جدول مواد المخدرات لتغليظ العقوبة. وأشار إلى جاهزية رجال الأمن وتفانيهم في أداء واجبهم المتمثل في حماية الوطن والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، مدللا على ذلك بالإنجازات المستمرة للأجهزة الأمنية في التصدي لآفة المخدرات وتعقب مروجيها والمتاجرين بها والعمل على القضاء عليها بشتى الوسائل والسبل.