فهمي: لا تهاون في مواجهة الطائفية والتطرف الديني

  • 3/9/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي خطورة ما تشهده المنطقة العربية من ظواهر خطيرة كالطائفية والمذهبية والتطرف الديني والإرهاب بما يؤثر ويهدد وحدة وكيان الدول العربية. وشدد فهمي خلال لقائه أمس السبت مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل على أن مصر لن تتهاون أو تتساهل مع مواجهة هذه الظواهر بالتعاون مع أشقائها العرب دفاعاً عن أمتها العربية. من جانبه قال باسيل ردا على سؤال بشأن قرار المملكة إدراج حزب الله والإخوان المسلمين وجبهة النصرة وداعش وتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي على قوائم الإرهاب: إن كل جهد عربي لمواجهة الإرهاب بطرق فعالة وسليمة هو شيء مرحب فيه لأن الإرهاب يطول كل البلدان وشعوبنا وليس له دين ولا هوية. وأضاف باسيل في تصريح للصحافيين "إنه جاء إلى مصر كأول وزير خارجية للبنان في الحكومة الحديدة ، مشيراً إلى أنه أجرى مع فهمي جولة أفق بدأت من منطلق أساسي وهو "أننا بحاجة إلى منارات تعود إلى إضاءة الشرق والعالم العربي". وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أن القاهرة وبيروت هما المعالم الفكرية التي يجب أن يكون بها التنوع والتعدد الفكري. وأعرب عن أمله في أن نجد في بيروت الجهد المصري والجهد اللبناني لنستطيع تمكين الدولة المدنية ونواجه معاً خطر الإرهاب الذي يهدد كل فرد وكل دين "ونكون معاً سوياً لعمل جهد لإنماء بلدانا وشعوبنا وهذا السبيل الأسرع لإبعاد العالم عن أي تطرف فكري وديني". وأشار إلى أن هناك اتفاقا كاملا في وجهات النظر ما بيننا على ضرورة أن يعود العالم العربي ليحافظ على صورته البهية ويقوم برسالته، معربا عن اعتقاده بأن الخطر الاسرائيلي متربص بنا في أي مكان يكون، وبوحدتنا واتفاقنا نستطيع أن نصبح أفضل. وحول التطرق إلى الأزمة السورية والنازحين، قال باسيل "إن هذا الموضوع بالطبع سوف يتم التطرق له بشكل كامل اليوم الأحد في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ". وأضاف إن لبنان لديها أزمة حقيقية وهي أزمة وجوده كلبنان، قائلا"إن اليوم مناسبة اجتماعات وزراء الخارجية العرب فقد طلب مساعدة مصر لتسليط الضوء على هذا الموضوع".. مضيفا "سنطلب المساعدة العربية لأن لبنان مهدد". وحول وجود رؤية محددة سيتم طرحها من قبل لبنان فيما يخص الأزمة السورية واللاجئين في اجتماعات مجلس الجامعة العربية، قال باسيل "سوف نعرض المشكلة وتصورنا لحلها.. ونأمل أن ترفع إلى القمة العربية بالكويت". وردا على سؤال على موقف لبنان من طلب الائتلاف السوري المعارض لحصول على مقعد سوريا في الجامعة العربية، قال وزير خارجية لبنان "إنه سيتم بحث ذلك اليوم الأحد خلال اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية".

مشاركة :