الصحافة العالمية تبرز إدراج المملكة للإخوان جماعة إرهابية

  • 3/9/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس أن إدراج المملكة رسميًا لجماعة الإخوان المسلمين في البيان الصادر عن وزارة الداخلية السعودية أمس الأول بأنه يؤكد على ما تضمنه المرسوم الملكي الصادر الشهر الماضي، والذي نص على حبس أي مواطن يقاتل خارج السعودية بالسجن لمدة لا تزيد عن 20 عامًا. وأشارت الصحيفة إلى محاولة حشد جماعة الإخوان المسلمين الدعم المالي بشكل سرى من داخل المملكة لمخططاتها الإرهابية. واعتبر موقع كانساس سيتي الأمريكي على الشبكة الفضائية أن الإعلان رسميًا عن أن جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة إرهابية يضعها تنظيمًا إرهابيًا تمامًا مثل تنظيم القاعدة. ورأت أن من المرجح أن يكون لهذا القرار تداعياته على حماس التي تحكم قطاع غزة، والتي تنتمي هي الأخرى إلى جماعة الإخوان المسلمين. من جهتها اعتبرت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية في عددها الصادر أمس أن إعلان المملكة الجمعة عن حظر جماعة الإخوان المسلمين جنبًا إلى جنب مع «جبهة النصرة» وداعش المرتبطتين بتنظيم القاعدة، واعتبار التنظيمات الثلاثة منظمات إرهابية إلى جانب المجموعات الإرهابية الأخرى وحزب الله السعودي والحوثيين، وتوعد المنضمين إليها والممولين لها والمتعاطفين معها بأحكام سجن قاسية بأنه يأتي على إثر صدور المرسوم الملكي الشهر الماضي واجتماع اللجنة التي أوكل إليها تسمية تلك التنظيمات الإرهابية التي حظيت بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله-. كما أشارت الصحيفة إلى إمهال اللجنة المسلحين السعوديين الذين يقاتلون في سوريا العودة إلى الوطن في غضون 15 يومًا أو الزج بهم في السجن. وفي تحليل له على موقع محطة بي بي سي الفضائية بالإنجليزية حول بيان وزارة الداخلية الصادر أمس الأول حول حظر جماعة الإخوان المسلمين إلى جانب ثمانية تنظيمات إسلامية متطرفة أخرى صنفت كمنظمات إرهابية، ذكر محرر الشؤون العربية في المحطة سباستيان أوشر أن البيان يعتبر ترجمة للمرسوم الملكي الصادر الشهر الماضي الذي يقضي بأحكام بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا على أي شخص ينتمي إلى «مجموعات إرهابية» أو يقاتل في الخارج. ورأى أوشر أن البيان يعتبر التحذير الأقوى حتى الآن للسعوديين الذين يقاتلون مع الجماعات المتطرفة وأنها لا تريد أن يتحول بعض العائدين إلى إرهابيين يمارسون الإرهاب ضد الوطن والمواطنين، بعد عودتهم على نحو ما حدث قبل نحو عقد. وأشار أوشر أيضًا إلى ما تضمنه البيان من حظره لقائمة شاملة من الأنشطة، بدءًا من الاجتماعات، والتمويل، والاتصالات عبر الوسائط الإلكترونية التي يمكن إدراجها تحت بند الدعم أو التعاطف مع هذه الجماعات، ونهاية بمحاولات إثارة الفتنة في المجتمع. ولاحظ أوشر أن البيان يأتي بعد يوم واحد من سحب المملكة والبحرين والإمارات العربية المتحدة لسفرائها لدى قطر. المزيد من الصور :

مشاركة :