مواجهة قمة وفرصة للتعويض لأصحاب الأرض

  • 9/5/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يلقي موقع FIFA.com نظرة على هذه المباريات المثيرة. المباراة الأبرز الإمارات العربية المتحدة-أستراليا، ملعب محمد بن زايد، أبو ظبي، الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي تتجه الأنظار إلى المواجهة الكبرى بين متصدري المجموعة الثانية، الإمارات العربية المتحدة وأستراليا، حيث يطمح المنتخبان إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده بعد فوزهما في مباراتيهما الإفتتاحيتين. يدخل فريق مهدي علي المباراة بمعنويات مرتفعة جداً بعد الفوز على اليابان 2-1، فيما تتجه كتيبة أنجي بوستيكوجلو إلى المواجهة بثقة كبيرة أيضاً عقب تغلبها 2-0 على العراق. وكان المنتخب الزائر قد فاز على المنتخب المضيف في مباراتهما السابقة في الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا 2015 وذلك بهدفين مقابل لا شيء، شاقاً بذلك طريقه إلى الفوز بالكأس القارية لأول مرة. لكن بإمكان المنتخب المضيف الإستناد إلى حقيقة أنه لم يهزم سابقاً على أرضه، فقد لعب مباراتين وديتين ضد الأستراليين متعادلاً معهم بدون أهداف. ويمكن لأستراليا التي تتقدم على الإمارات بسبعة عشر مركزاً حسب تصنيف FIFA/Coca Cola العالمي أن تعتمد على لاعبيها المحترفين في الخارج. فماثيو ريان، حارس مرمى فالنسيا، أبلى بلاءاً حسناً في المباريات التي خاضها، بينما عزز ترينت ساينسبيري الذي يلعب في الصين دفاعات المنتخب الأسترالي وافتتح التسجيل في لقاء الفريقين السابق في كأس آسيا. وفي الهجوم هناك الثنائي المتفاهم ماسيمو لوونجو وتومي جوريتش، والذي سجل كل منهما في المرمى العراقي في المباراة الإفتتاحية. أما الفريق الإماراتي، والمكون جميع أعضائه من لاعبين محليين، فيحظى بقائد وهداف كبير هو الكابتن أحمد خليل، الذي نال لقب أفضل لاعب في آسيا لعام 2015 والذي سجل هدفين في المباراة ضد اليابان. ويشارك خليل في الهجوم صاحب القدم الرشيقة علي مبخوت، بينما يبقى لاعب الوسط عمر عبد الرحمن مفتاح الفريق للتقدم. وبفضل تكتيكات الهجوم المضاد التي يتميز بها، يظل الفريق الإماراتي بالتأكيد قادراً على تحقيق مفاجأة أخرى. المباريات الأخرى تحاول المملكة العربية السعودية تعزيز موقعها في المجموعة الثانية في لقائها القادم مع العراق، وهو اللقاء الخامس بين الفريقين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم FIFA. يتقدم المنتخب السعودي إلى المواجهة بثقة عالية، حيث أنه لم يهزم في أي مبارياته الأربعة السابقة ضد الفريق العراقي، إذ فاز في ثلاث منها وتعادل بواحدة. وكان الفريق السعودي قد فاز بمباريات الذهاب والإياب ضد العراق في نفس المرحلة في طريقه للتأهل لكأس العالم كوريا/اليابان 2002 FIFA. لكن يمكن للفريق العراقي أن يستمد القوة من سجله في منافسات أخرى، حيث فاز في 15 مباراة وتعادل في سبعة من مجموع 27 مباراة لعبها. كما أن الفريق هزم الفريق السعودي بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية لكأس آسيا 2007. أما تايلاند واليابان فتلتقيان في بانكوك في مباراة سيستميت كل فريق فيها للنهوض من جديد بعد خسارة مباراته الإفتتاحية. يدخل كل من الفريقين مباراته الثانية آملاً في إحياء حظوظه بمواصلة المشوار، لكن الفريق الياباني يملك سجلاً من الانجازات ضد الفريق التايلاندي، حيث فاز عليه في جميع المباريات الأربعة السابقة التي جرت بينهما خلال جولات التأهل. وبعد أن دفع المنتخب الياباني ثمن تقاعسه أمام مرمى الإمارات في المباراة الإفتتاحية، يتوجه المنتخب الذي يقوده وحيد خليلودزيتش إلى اللقاء الثاني بإصرار على تحسين دقته في التصويب. وبالنسبة إلى إيران، متصدرة المجموعة الأولى، فتتوجه إلى الصين بمعنويات مرتفعة بعد أن فازت على قطر بهدفين سجلتهما في الوقت القاتل. وغني عن القول إنه يمكن لفريق كارلوس كيروش أن يستلهم القوة من سجله الحافل ضد الفريق المضيف، حيث فاز على الفريق الصيني في ثلاث مباريات وخسر واحدة. لكن الفريق الإيراني يعرف جيداً التقدم الذي حصل في مستوى الفريق الصيني، والذي اقترب من فوز مذهل على كوريا الجنوبية. المباراة، في أحد جوانبها، هي صدام بين معجزتي الهجوم وو لي وسردار أزمون، والذي يحرص كل منهما على افتتاح التسجيل رغم اخفاقهما في ذلك في مباراتيهما الإفتتاحية. بدورها تلتقي كوريا الجنوبية مع سوريا في المباراة الثانية لكل منهما وهذه أول مواجهة في تصفيات كأس العالم FIFA بينهما. وبينما يتوقع الكثيرون أن يحقق "محاربو التايجوك" فوزاً ثانياً، فقد حذّر المدرب أولي ستيلايك فريقه من تكرار عدم التركيز الذي أظهروه في المباراة الإفتتاحية ضد الصين، والذي كلّفهم هدفين متتاليين متأخرين رغم فوزهم في المباراة بنتيجة 3-0. كما سيلعب الفريق الكوري من دون سون هيونج مين، لاعب الوسط في توتنهام هوتسبر الذي ساعد في تسجيل هدفين في المباراة ضد الصين. وسيستعاض عن مين بهوانج وي جو من نادي سونجنام، والذي من المرجح أن يلعب في الأمام بجوار جي دونج وون. أما أوزبكستان فتتوجه إلى قطر يحدوها الأمل بأن تحافظ على سجلها الجيد ضد الفريق المضيف في مباريات التأهل، حيث فازت عليه في أربع مباريات وتعادلت في واحدة في ست لقاءات سابقة جرت بينهما. لكن بإمكان القطريين في المقابل أن يستمدوا القوة من فوزهم الوحيد عندما سجلوا ثلاثة أهداف دون رد ضد الفريق الأوزبكي على ملعب جاسم بن حمد قبل ثمانية أعوام في الطريق إلى جنوب أفريقيا 2010. نجم تحت الضوء من المنتظر أن يواصل المهاجم البديل ألكسندر جينريخ أداءه الرائع ويكون أمل أوزبكستان في الفوز على قطر. هدّاف الفريق الحالي هذا أثبت جدارته بعد أن دخل إلى الملعب أكثر من مرة ليسجل أهدافاً حاسمة خلال التصفيات. فبعد أن اقتنص الهدف الوحيد ضد اليمن، تألق هذا المهاجم السابق لنادي سيسكا موسكو في مباراة الإياب ضد كوريا الشمالية - والتي فاز فيها الفريق الأوزبكي بنتيجة 3-1 - قبل أن يسجل هدف الفوز ضد سوريا في المباراة الإفتتاحية. هل تعلم؟ يستضيف كل من العراق وسوريا، اللتان ستلعبان مباراة الإياب لهما خارج بلديهما لأسباب سياسية، المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية على التوالي في البلد المحايد ماليزيا. التصريحات "بالنسبة لنا، نحن ذاهبون إلى هناك (أبو ظبي) للفوز بالنقاط الثلاث. لن نغيّر خطة لعبنا بغض النظر مع من نلعب. إن لم نحصل على النقاط الثلاث فسنشعر أننا خسرنا،" المدافع الأسترالي ترينت ساينسبيري. مباريات الجولة الثانية 6 سبتمبر/أيلول المجموعة الأولى: سوريا - كوريا الجنوبية الصين - إيران قطر - أوزبكستان المجموعة الثانية: الإمارات العربية المتحدة - أستراليا العراق - المملكة العربية السعودية تايلاند - اليابان

مشاركة :