كشف مدير معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور صالح الغامدي عن أن إدارة المعرض ستقيم كل دور النشر المشاركة هذا العام، من خلال استبيان معد لذلك، للتأكد من أن مشاركاتها قائمة على توفير إصدارات جديدة تشكل إضافة للمعرض، وبناء على ذلك ستعطى أولوية المشاركة العام المقبل للناشرين الذين يطرحون إصدارات جديدة، وليس مجرد توفير كتب للمكتبات، وأكد عدم دقة إعلانات دور النشر عن الكتب الأكثر مبيعا في المعرض، وقال لـ«عكاظ»: «لا نستطيع التثبت عن صحة إعلانات الكتب الأكثر انتشارا في ظل غياب الآلية المناسبة التي تحدد حجم مبيعات دور النشر، ولقد شهد المعرض العام الماضي تطبيق نظام الباركود للوقوف على هذا المعلومات بطريقة دقيقة وواضحة، لكن الوزارة رأت ــ لأسباب متعددة ــ عدم تطبيقه هذا العام، وفي ظل هذه الظروف فكل الأرقام تقريبية وغير دقيقة ولا شك أنها مبالغ فيها ولا يمكن التثبت من مصداقيتها»، موضحا أن إدارة المعرض لم تتدخل في عمل اللجنة الثقافية هذا العام أو الأعوام السابقة، وأن إدراج المسرح ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض نبع من رؤية اللجنة الثقافية، وذكر أن إدارة المعرض اعتمدت البرنامج الثقافي كاملا كما عرض عليها من اللجنة، ولم يسبق لأي من أعضاء اللجنة الثقافية العمل في اللجان الثقافية السابقة للمعرض، لافتا إلى أن اللجنة ستغير بالكامل في الدورة المقبلة للمعرض. وحول إلغاء اللقاء السنوي لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مع المثقفين من برنامج المعرض هذا العام قال: «اللجنة الثقافية انفردت بوضع البرنامج الثقافي، والوزارة لم تفرض عليها أي أولويات أو تلزمها بتعليمات معينة». وعن عرض كتب المنتمين للجماعات المحظورة، قال الغامدي: «لدينا معايير واضحة، وأي كتاب يتعارض مع ثوابتنا الدينية والوطنية لن يقبل أبدا، والناشرون أذكياء ويمارسون الرقابة الذاتية على أنفسهم؛ لأنهم يدركون أن عرض أي كتاب يتعارض مع المعايير سيترتب عليه فرض عقوبات صارمة».
مشاركة :