يتفادى سكان قرى أبو عريش السير ليلًا، في الطريق الدولي الذي يمرُّ بمحافظتهم، حيث يُخيِّم الظلام عليه، وتزداد الحوادث المرورية التي راح ضحيتها كثير من العابرين، متسائلين عن المعوِّقات التي أدت إلى إيقاف مشروع إنارته، بعد تركيب الأعمدة وتزويدها بمصابيح، أضاءت فترة وجيزة ومن ثم انطفأت، ليعود الظلام من جديد. ويطالب أهالي قرى الخضراء الشمالية والجنوبية، وحاكمة أبوعريش، ورديس، والعقدة، بإنارة الطريق الدولي الذي يربط بين قراهم، وتبدّد الظلام الذي يُخيِّم عليه بغروب الشمس، إضافة إلى الاهتمام بالطريق الحيوي، وتزويده بوسائل السلامة، ووضع حلول للمنحنيات الخطرة التي تنتشر فيه، خصوصًا أنه يشهد ازدحامًا شديدًا، ويسلكه المسافرون والمتجهون إلى مكة المكرمة. وبيَّن محمد جبريل فقيه، وعيسى علي شامي، وعبدالله حسين أن فرحتهم بمشروع إنارة الطريق الدولي لم تكتمل، بعد تعثر المشروع، مشيرين إلى أنهم تابعوا باهتمام نصب الأعمدة وتزويدها بمصابيح أضاءت فترة وجيزة، ومن ثم انطفأت سريعًا. وذكروا أنهم باتوا يتفادون السير على الطريق الدولي ليلًا خشية الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة، مشددين على أهمية وضع الحلول للمنحنيات الخطرة التي تنتشر في الطريق، وتربك العابرين، فضلًا عن تزويد الطريق بوسائل السلامة واللوحات التحذيرية، لحقن الدماء التي تُراق عليه بكثافة. وحمَّل الأهالي البلدية، ووزارة النقل، وشركة الكهرباء مسؤولية الظلام الذي يُخيِّم على الطريق، متمنين أن تتعاون تلك الجهات لإيجاد الحلول للطريق المظلم.
مشاركة :