كشف الخالد أن ميزانية العام الحالي 2016/2017 بلغت 15 مليون دينار لبعثات الدراسات العليا، مشيراً إلى تخصيص 7.5 ملايين لخطة التدريب الخارجية والبرامج التعاقدية. قال الوكيل المساعد لشؤون البعثات وتسجيل القوى العاملة في ديوان الخدمة المدنية طارق الخالد، إن "الميزانية العامة المعتمدة لابتعاث الموظفين في الوزارات والجهات الحكومية تتم بناء على مدى احتياج سوق العمل من التخصصات"، موضحا أن الميزانية المعتمدة للعام الجاري 2016/2017، بالإضافة إلى المستمرين، 15 مليون دينار للبعثات الدراسية (للدراسات العليا)، و3 ملايين للإجازات الدراسية للبكالوريوس والدبلوم بعد الثانوية، بينما التدريب الخارجي (الدورات التدريبية الخارجية والبرامج التعاقدية) يصل إلى 7.5 ملايين دينار. وأضاف الخالد في تصريحات خاصة لـ"الجريدة"، أن "سياسة الابتعاث لموظفي الدولة تخضع لخطة الوزارات والجهات الحكومية المعتمدة من ديوان الخدمة المدنية، حسب احتياج كل جهة حكومية من التخصصات"، موضحاً أن هناك 4 فئات للابتعاث، الأولى تضم التخصصات المستثناة وهي الطب، والطب المساعد، ومعيدو المعاهد العليا التابعة لوزارة التعليم العالي (الموسيقى والمسرح)، بالإضافة إلى معيدي مركز اللغات بجامعة الكويت، وموفدي جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين، وأعضاء هيئة التدريس بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، وموفدي جامعة الكويت. وبين أن صرف المزايا المالية لهذه الفئة يتم وفقاً لأحكام لائحة صرف المخصصات المالية للبعثات. وأضاف الخالد أن الفئة الثانية يتم إيفادها وفقاً لقرار مجلس الخدمة المدنية رقم (2 لسنة 2003) على خطة الإيفاد المحلية بدون مخصصات مالية أو رسوم دراسية، إنما يصرف لهم بدل كتب بواقع 300 دينار سنوياً، بشرط اتفاق الدراسة مع الوظيفة، أو نشاط الجهة الحكومية التي يعمل بها. وأردف: "أما الفئة الثالثة فتشمل المجازين دراسيا للحصول على الشهادة الجامعية (البكالوريوس)، أو شهادة الدبلوم بعد الثانوية، وفقاً لخطتي الإيفاد السنوية التي تتوزع بين الخارجية والداخلية". ولفت إلى أن الخطة الخارجية تشمل التكاليف، حيث يتحمل الديوان الرسوم الدراسية وتذاكر السفر السنوية، وبدل كتب بواقع 200 دينار سنوياً، بشرط النجاح والانتقال من الفرقة الدراسية الأولى إلى الثانية بخلاف الراتب الشهري، وفقاً لأحكام لائحة البعثات. أما الخطة المحلية، فأوضح الخالد أنها غير شاملة التكاليف، إذ يستحق المجاز دراسياً صرف بدل كتب بواقع 200 دينار سنوياً، بشرط النجاح والانتقال من الفرقة الدراسية الأولى إلى الثانية بخلاف الراتب الشهري، مشيرا إلى أن الفئة الرابعة هي التي تشمل الموفدين في دورات تدريبية أو برامج تعاقدية خارجية. وعن أعداد المبتعثين سنويا، أشار الخالد إلى إقرار المقاعد سنوياً من قبل الديوان ويتم تصنيفها على حسب المؤهلات من جهة العمل، مبينا أن عدد المبتعثين خلال 2015/2016 في مجال البعثات الدراسية وصل إلى 107 موظفين، للحصول على درجة الدكتوراه، و195 موظفاً للحصول على الماجستير. وأضاف "في مجال الإجازات الدراسية بلغ خارجياً 264 موظفا، ومحلياً 490، بينما في مجال التدريب الخارجي بلغ 825 موظفا في دورات تدريبية خارجية، و6 موظفين في برامج تعاقدية".