بهذه الطريقة تعرّف على الفرق بين راتبك في النظامين الهجري والشمسي

  • 10/17/2016
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

المواطن شريف النشمي الرياض قال أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، الدكتور عبد الله المسند، إن التاريخ الهجري الشمسي بدأ يوم وصول الرسول الكريم ﷺ إلى المدينة المنورة، مهاجرًا، وهو يتفق مع التاريخ الهجري في البداية، ويختلف عنه في الآلية. وقال المسند في 15 تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: ‏التقويم الهجري الشمسي (هـ ش) مبني على دورة الأرض حول الشمس، كما التقويم الميلادي، ‏وطول سنته 365 يومًا في السنة البسيطة، و366 يومًا في الكبيسة. ‏وأضاف: اصطُلح لدى الفلكيين أن يكون مبدأ هذا التاريخ يوم وصوله ﷺ إلى المدينة مهاجرًا، وهو يتفق مع التاريخ الهجري (هـ) في البداية، ويختلف عنه في الآلية؛ فالهجري القمري يعتمد على دوران القمر حول الأرض (354 يومًا). وتابع: الهجر الشمسي يعتمد على دوران الأرض حول الشمس (365 يومًا)، وسنته مقسمة ع 12 شهرًا، فالأشهر الـ 6 الأولى منه تكون 31 يومًا والـ 5 التي تليها 30 يومًا ‏أما الشهر الأخير 29 يومًا في السنة البسيطة و30 يومًا في السنة الكبيسة. ‏واستكمل: وفقًا لتقويم أم القرى تبدأ سنة التاريخ الهجري الشمسي كل عام يوم 23 سبتمبر، وهو يوافق اليوم الثاني لوصوله ﷺ إلى المدينة.. ‏وحلول الشمس ببرج الميزان، ‏وهو يوم الثلاثاء 9 ربيع الأول، ‏والذي بُني فيه مسجد قباء (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم)، ‏وهو موعد اليوم الوطني السعودي، ‏ويُسمى هذا التقويم بالهجري الشمسي ‏وبالتقويم الفارسي، وبالتقويم الجلالي نسبة للسلطان السلجوقي جلال الدين شاه، والذي أمر بوضعه في القرن الخامس. ‏وأردف: تجدر الإشارة إلى أن هذا التقويم تستخدمه أفغانستان، والأكراد، وإيران وهو التقويم الثاني في كردستان.. وتختلف آلية التاريخ الهجري الشمسي السعودي عن الفارسي؛ ‏إذ إن تقويم أم القرى يجعل بداية السنة الهجرية الشمسية ف 23 سبتمبر (في الاعتدال الخريفي)، بينما الفارسي يجعلها في 21 مارس (في الاعتدال الربيعي). ولفت إلى أن: نحن الآن في عام 1395 هجري شمسي ‏وأم القرى يحتوي ع 3 تقاويم؛ الهجري ‏الميلادي ‏الهجري الشمسي. ‏ونوّه إلى أن: لمعرفة السنة الهجرية الشمسية: ‏قم بطرح 621 من السنة الميلادية 2016 (كما الآن)؛ فتكون النتيجة 1395هـ ش، وهي السنة الهجرية الشمسية الحالية. ‏وأكد: لا يوجد علاقة بين هذا التقويم الرياضي الحسابي الزمني وبين علم التنجيم وقراءة الأبراج، والبروج 12 برجًا مذكورة في القرآن، وهي شهور التقويم. ‏ورأى أن: جعلُ الرواتب في اليوم الخامس من كل برج؛ لكونه يصادف 25 27 من الأشهر الميلادية، والتي هي الوحدة الزمنية المعتمدة لدى وزارة المالية. ‏وأشار المسند إلى أن الدولة مضطرة للتعامل في شؤونها الاقتصادية، والمالية، والزراعية بالتقويم الشمسي؛ لأسباب تضيق التغريدة عن بسطها وشرحها، مضيفًا أنّه لمعرفة الفرق بين الراتب في النظامين (الهجري والشمسي)، ‏يمكن ضرب الراتب بـ 12، ثم اقسمه على 354، ثم اضرب الناتج بـ 11 النتيجة هي الفرق. وختم: من المصادفات العجيبة أن يدخل رمضان عام 1438، ويخرج دون نزول راتب، كما تدخل سنة 1438، وتخرج دون يوم وطني.

مشاركة :