يغيب محترف فريق العربي لكرة القدم، السوري أحمد الصالح، عن الملاعب لمدة أسبوعين، وذلك بسبب الإصابة بتمزق في عضلة الساق. وسيفتقد «الأخضر» إلى جهود الصالح في مباراته المقبلة أمام الصليبخات في الجولة الرابعة من «دوري فيفا» الخميس المقبل، فيما سيتم تجهيزه للمشاركة في الجولة الخامسة أمام اليرموك. وكان الصالح تعرض للإصابة جراء مشاركته مع منتخب بلاده في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. في سياق متصل، وافق الجهازان الإداري والفني لفريق الشباب (تحت 19 عاما)، على قصر مشاركة بدر طارق مع «الأخضر الكبير» فقط في الموسم الجاري، بعد أن كان يشارك في المرحلتين خلال الفترة الأخيرة. ويقدم طارق مستوى متطوراً منذ انطلاق الموسم، نظرا لما يمتلكه من إمكانات من شأنها أن تحدث فارقا مع الفريق الأول. ويسعى الجهازان إلى توجيه تركيز اللاعب في فئة واحدة حتى يقدم أفضل ما لديه، وكذلك حتى لا يتحمل أكثر من طاقته، لا سيما وأنه لا يزال في بداية مشواره. من جانب آخر، عاود العربي تدريباته، أمس، على استاد صباح السالم، استعدادا لمباراة الصليبخات. وحرص المدرب فوزي إبراهيم على توضيح بعض السلبيات التي ارتكبها بعض اللاعبين أمام السالمية الجمعة الماضي في الجولة الثالثة، والتي انتهت بالتعادل السلبي، وضرورة تلافيها في المباريات المقبلة، ما يساعد على تحقيق نتائج أفضل. ‏ وفي سياق متصل، تمنى المدرب أحمد عسكر وقوف الجماهير إلى جانب «الأخضر» في الفترة المقبلة، معتبرا أن «الاستهزاء والتجريح بالجهازين الإداري والفني لا يصبان في مصلحة النادي». وكان الفريق تعرض لانتقادات في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عدم استقرار الجهاز الفني على تشكيلة ثابتة خلال مباريات الدوري، مما نتج عنه تقديم مستوى متذبذب. وأشار عسكر إلى أن «من يعمل في العربي هدفه مصلحة الفريق، وأن التجريح هو أمر غير مقبول»، متمنياً أن يسود «النقد البناء». وكانت انتقادات أخرى وجهت الى «الأخضر» على خلفية عدم تمكنه من استغلال تفوقه الميداني على السالمية في اللقاء الأخير، كما عاب مراقبون على مدرب الفريق اشراكه للمهاجم التونسي امين الشرميطي كصانع ألعاب خلف المهاجمين فيما هو معروف عنه شغله مركز المهاجم الصريح بكفاءة عالية سواء مع منتخب بلاده أو الأندية التي لعب في صفوفها. وبدا الشرميطي تائهاً في مباراة السالمية، بعكس الحال عندما لعب في مركزه المعتاد بعد نزوله كبديل في مواجهة القادسية حيث شكل ازعاجاً لمدافعي «الأصفر» وكاد يتسبب في هدفين لفريقه.