تعادل فريقا لخويا والسد بثلاثة أهداف لكل في قمة الجولة الثالثة من دوري نجوم قطر مساء أمس بملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، ليتوقفا في النقطة السابعة ويهديا صدارة المنافسة لنادي الجيش الذي حقق 3 انتصارات. سجل لأصحاب الأرض كل من يوسف العربي ق.23 ويوسف المساكني ق.41 ونام تاي هي ق.76، بينما سجل أهداف السد بغداد بونجاح ق.19 وق.82 "انفرد بصدارة الهدافين بخمسة أهداف" وحسن الهيدوس ق.70.. ليكرس فريق السد عقدة عدم الخسارة على ملعب عبدالله بن خليفة ويفشل لخويا بعقدة عدم الفوز على السد إلا في ملعبه أو ملعب آخر؛ حيث يحقق لخويا الفوز على السد بملعبه ولكنه لم ينجح في التفوق عليه بملعب عبدالله بن خليفة وظلت العقدة ملازمة للخويا بأرضه أمام السد. سيناريو المباراة استغرقت محاولات جس النبض بين الفريقين ربع ساعة كان فيها السد هو الأسرع في الوصول لمناطق لخويا عن طريق الثلاثي تشافي وعلي أسد وبغداد بونجاح قبل أن يظهر حسن الهيدوس بمحاولات على الجانب الأيمن. وشهد ربع الساعة الأولى أفضلية سداوية في المحاولات على المرمى وفردية في الجانب الآخر في لخويا لعب فيها يوسف المساكني وكريم بوضياف ونام تاي هي دور القيادة على مرمى السد، في الوقت الذي حاول فيه لخويا مرة واحدة عن طريق اللاعب لويس مارتن الذي أطلق تسديدة قوية أعلى المرمى.. وبالمقابل كاد بونجاح يفتتح التسجيل للسد في الدقيقة السادسة من المباراة من كرة سقطت من الحارس إثر عرضية من ركلة ثابتة نفذها تشافي هيرنانديز. الهدف السداوي الأول وفي الدقيقة 19 كان ميلاد الهدف السداوي الأول في المباراة عندما نجح بغداد بونجاح في اختراق دفاع لخويا بتمريرة من المتقدم محمد كسولا لم يمهل فيها القناص بونجاح دفاع لخويا والحارس كلود أمين وقتا حتى أرسلها للشباك هدفا عبر فيه السد عن قوته وحضوره في المباراة. ردة فعل سريعة ولم يستغرق لخويا سوى خمس دقائق للعودة للمباراة بعد أن فرض الفريق شخصيته سريعا في المباراة من خلال سرعة ومهارة التونسي يوسف المساكني والكوري نام تاي هي الذي لعب دور الربط بين الوسط والهجوم والدفاع بسرعته ودقة تمريراته ليحول كرة لتريسور المتقدم على يسار دفاع السد والذي هيأ عرضية أمام المرمى لم يخطئ القناص يوسف العربي في إيداعها الشباك هدفا عادل النتيجة. تفوق أحمر وتلا الهدف تفوق أحمر للخويا في المباراة عن طريق المساكني وبوضياف ونام تاي هي ليظهر لخويا منظما للحد البعيد في المباراة مع غياب سداوي كامل في الملعب ولاحت العديد من الفرص والسوانح للاعبي لخويا أمام المرمى أبرزها تسديدة قوية من لويس مارتن حولها سعد الدوسري حارس السد إلى ركنية. فرصة وعقاب بهدف وفي الدقيقة 38 أهدى علي أسد تمريرة رائعة لبوغرطة حمرون واجه بها المرمى ولكنه أهدرها بعد أن تخلص من خالد مفتاح ليرد عليه لخويا بعقاب على الفرصة الضائعة بتمريرة متبادلة بين المساكني ونام تاي وضعها الأخير على رأس المساكني داخل منطقة الجزاء ليرسلها الأخير للشباك هدفا ثانيا أكد به لخويا على تفوقه في المباراة عمليا لشوط اللعب الأول. وعقب الهدف سيطر لخويا على الكرة تماما ولعب في وسط ملعب السد بصورة مميزة مع صعود الظهيرين تريسور وإسماعيل محمد بجانب خالد مفتاح، ولكن دفاع السد كان بالمرصاد لحركة لاعبي لخويا في الجانبين الأيسر والأيمن وبقي الفريق مدافعا حتى نهاية الشوط الأول الذي انتهى بأفضلية لخويا أداء ونتيجة. الشوط الثاني أنقذ سعد الدوسري، حارس مرمى السد، فريقه من هدف محقق وهو يتصدى لرأسية المدافع تشيكو من ركنية نفذها الكوري نام تاي هي لصالح لخويا.. وبدأ لخويا الشوط الثاني بذات الطريق التي لعب بها في نهاية الشوط الأول بأفضلية في الوسط ومحاولات على المرمى ليضطر المدرب السداوي لإجراء تبديل في صفوفه لتعزيز القوة الهجومية ومحاولة العودة للمباراة. فدفع المدرب بخلفان إبراهيم بعد غيبة طويلة وعبدالكريم حسن من أجل الفعالية الهجومية ولكن لخويا واصل بذات القوة التي يلعب بها بالسيطرة على وسط الملعب وإجبار الدفاع السداوي على عدم التقدم لمساندة الهجوم. التعادل السداوي وفي الدقيقة 70 ولخويا يتراجع للدفاع إثر إبعاد كرة مخالفة يحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح السد وسط احتجاج لاعبي لخويا بحجة أن المساكني أبعد الكرة أولا قبل أن تلامس قدمه قدم إبراهيم ماجد ليتصدى لركلة الجزاء اللاعب حسن الهيدوس ويودعها الشباك هدفا عادل به النتيجة في المباراة لتشتعل من جديد بين الفريقين. العودة للمباراة وفي الدقيقة 76 ارتكب بيدرو مدافع السد خطأ مع يوسف المساكني أمام منطقة الجزاء السداوية ليتصدى لها المتخصص نام تاي هي ويرسلها داخل شباك السد بعد أن ارتطمت بالقائم هدفا ثالثا للخويا أعاد الفريق للمقدمة مرة أخرى وترك مهمة العودة للسد. واشتعلت المباراة بعد الهدف الثالث للخويا؛ حيث كثف السد من محاولاته الهجومية في المباراة ليدفع المدرب باللاعب حامد إسماعيل لتعزيز الهجوم بديلا للمدافع بيدرو ليرسل حامد عرضية مع أول لمسة يعالجها بونجاح داخل الشباك معادلا النتيجة للسد في الدقيقة 82. محاولات للتقدم وبعد الهدف الثالث انتعش السد وبالمقابل اندفع لخويا بحثا عن التقدم مرة أخرى مع بعض التعديلات الفنية في صفوف لخويا الذي دفع مدربه بالمعز علي بديلا لإسماعيل وعلي عفيف بديلا لخالد مفتاح وأحمد ياسر بديلا لمحمد موسى لتصبح المباراة متعادلة في الطموح بين الفريقين ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا تعادل الفريقين بثلاثة أهداف لكل فريق ليرتفع كلاهما لسبع نقاط ليهديا الصدارة لفريق الجيش. بطاقة المباراة الزمان: الأحد 16 أكتوبر 2016. المكان: ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا. الفريقان: لخويا والسد. المناسبة: الجولة الثالثة من دوري نجوم قطر. الحكام: سعود العذبة، رمزان الرمزاني، جمعة بورشيد وطالب سالم حكما رابعا. مراقب المباراة: علي حمود النعيمي. مقيّم الحكام: العروسي منصري. الإنذارات: مرتضى كنجي وعبدالكريم حسن من السد. الطرد: لا يوجد. نتيجة المباراة: تعادل الفريقين بثلاثة أهداف لكل. تشكيلة الفريقين لخويا لعب للخويا في المباراة كل من كلود أمين في حراسة المرمى، محمد موسى، محمد تريسور، خالد مفتاح، تشيكو فلوريس، لويس مارتن، كريم بوضياف، يوسف المساكني، نام تاي هي، إسماعيل محمد، يوسف العربي (المعز علي، أحمد ياسر، علي عفيف). السد لعب للسد كل من سعد الدوسري في حراسة المرمى، إبراهيم ماجد، مرتضى كنجي، بيدرو، محمد كسولا، سالم الهاجري، علي أسد، حمرون بوغرطة، تشافي هرنانديز، حسام كمال، بغداد بونجاح، حسن الهيدوس (خلفان إبراهيم، عبدالكريم حسن، حامد إسماعيل). بغداد بونجاح: سعيد بتسجيلي هدفين اعتبر الجزائري بغداد بونجاح محترف فريق السد بأن التعادل الذي فرض نفسه على لقاء قمة الجولة الثالثة بين لخويا والسد عادل للفريقين في ظل المستوى الذي قدمه كل فريق. وقال: لخويا لعب شوطاً أول مميزاً وتقدم بهدفين لهدف، وفي الشوط الثاني عدنا للمباراة ونجحنا في اقتناص التعادل في اللحظات الأخيرة. وأعرب بونجاح عن سعادته الكبيرة بتسجيل هدفين في لقاء الأمس، واقتناص التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة. وأضاف: الهدف الثالث جاء في وقت قاتل ومن تمريرة رائعة من حامد إسماعيل وضعتها في المرمى، وأنا سعيد بتسجيل الأهداف التي تساعد فريقي على تحقيق النتائج المطلوبة. خالد مفتاح: لخويا كان الأقرب للفوز قال خالد مفتاح، لاعب فريق لخويا: إن مباراة الأمس التي جمعت لخويا بالسد كانت قوية للغاية، وصعبة على الفريقين، حيث حاول كل فريق الحصول على نقاط المباراة، وفي النهاية انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 3/3. وأعرب خالد عن رضاه عن الأداء الذي قدمه الفريق بالأمس أمام السد، مشيراً إلى أنهم كانوا قريبين من تحقيق الفوز لولا الهدف الذي سجله بغداد بونجاح في الدقائق الأخيرة. وأضاف: نجحنا في الشوط الأول من قلب النتيجة على السد وتقدمنا 2/1، وفي الشوط الثاني تقدمنا من جديد 3/2 بعد أن تعادل السد، وفي الدقائق الأخيرة دخل مرمانا هدف لم نتوقعه، جعل المباراة تنتهي بالتعادل. فيريرا: نتيجة منطقية للمباراة وصف فيريرا، المدير الفني لفريق السد، تعادل فريقه أمس مع لخويا في الجولة الثالثة لدوري نجوم قطر منطقية وعادلة في ظل التطورات المثيرة التي عرفتها المباراة وقوة الفريقين المتنافسين. وأضاف في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: أن نتيجة التعادل لا ترضيه وأنه دائما ما يطمح لتحقيق الفوز في المباريات التي يقودها غير أن قوة المباراة أمس بين فريقه ونادي لخويا والتسابق والتلاحق في تسجيل الأهداف بينهما جعل نتيجة التعادل منطقية. وقال: «لا أحب أن تؤول المباريات التي أقودها إلى التعادل ولكن منافسنا في مباراة أمس قوي للغاية والتعادل معه يبدو منطقيا بالنسبة لي.. بادرنا بالتسجيل ولكننا تلقينا هدفين بعد ذلك وفي الشوط الثاني استطعنا تهديد المنافس أكثر ولا يجب أن ننسى أننا نلعب خارج ملعبنا». وأشار إلى أن فريقه قد لعب بطريقة هجومية وأنه لا يمكنه أن يلعب بطريقة دفاعية في ظل وجود لاعبين أصحاب مهارات فنية عالية. وقال: إنه يعمل دائما على استغلال المهارات الرائعة للاعبي الفريق خصوصا في الدفاع والهجوم لوضع خطط هجومية تقود إلى ظهور فرص تسجيل. وحول الجاهزية البدنية للاعبي فريقه، قال فيريرا: إن الإنهاك الذي أصاب عددا كبيرا من لاعبي الفريق في الفترة الأخيرة أصابهم بالتعب وأثر على لياقتهم البدنية في المباراة. وقال: «لاعبو السد يشكلون نواة أساسية للمنتخب القطري الأول والأولمبي ونضم أيضا لاعبا دوليا من المنتخب الإيراني.. عدد كبير من لاعبي فريقي الدوليين لا يتمتعون ببنى جسدية كبيرة وكثرة التنقلات والمشاركات تصيبهم بالتعب.. أنا سعيد بوجود عدد كبير من اللاعبين الدوليين في الفريق وأعرف أنها ليست ذريعة لنا مسألة إرهاق اللاعبين الدوليين ولكن في النهاية لها تأثيرها على الفريق». وعبر فيريرا عن لنزعاجه بقبول فريقه لـ3 أهداف في المباراة وقال: إنه يسعى دائما إلى وضع الخطط الكفيلة لتحصين الأداء الدفاعي للفريق. وفي المقابل رأى أن قوة فريق لخويا وضمه لعديد اللاعبين أصحاب قدرات هجومية عالية يجعلان قبول 3 أهداف أمرا منطقيا ومتوقعا. وقال: «لست سعيدا بقبول عدد كبير من الأهداف ولكن من الصعب التصدي للقوة الهجومية لفريق في حجم فريق لخويا». وحول أداء خلفان إبراهيم ومشاركته في حوالي 40 دقيقة من اللقاء، قال: «من الصعب علينا تقييم لاعب في شوط واحد من المباراة. هناك أمور تكتيكية نختار على أساسها اللاعبين وخلفان يدخل في منظومة العمل الحالية». إسماعيل محمد: كنا نستحق الفوز أكد إسماعيل محمد، لاعب فريق لخويا، أن فريقه كان يستحق النقاط الثلاث من لقاء الأمس الذي جمع لخويا بالسد، خاصة في ظل تقدم فريقه مرتين في المباراة، مشيراً إلى أن السد خطف التعادل في آخر الدقائق. وقال: المباراة كانت مثيرة للغاية، وشهدت تسجيل 6 أهداف على شوطي اللقاء، وأعتقد أن المنافس لم يكن سهلا، ونحن راضون عن الأداء الذي قدمناه خلال هذه المباراة الصعبة، ونسعى لاستغلال هذا الأداء في المباريات المقبلة لتحقيق الانتصارات. وأضاف: لعبنا شوطا أول قويا وتقدمنا بهدفين لهدف، قبل أن يتعادل السد في الشوط الثاني، ومن ثَم تقدمنا مرة أخرى، إلا أن الحظ لم يحالف الفريق في الدقائق الأخيرة التي تعادل خلالها فريق السد. بلماضي: نحن الأجدر بالفوز وركلة جزاء السد خاطئة كشف جمال بلماضي مدرب فريق لخويا جدارة فريقه بالفوز في لقائه أمس أمام السد في ظل التفوق الكبير الذي حققه الفريق، وفرص التسجيل التي صنعها خلال المباراة. وفي المقابل أعلن بلماضي اعتراضه عن ركلة الجزاء التي منحها حكم اللقاء لفريق السد، وقال: إنه أعاد مشاهدة العملية على شاشة التلفزة وأنه إستمع إلى وجهة نظر الحكم حول المسألة عقب المباراة دون أن يقتنع بها. وأضاف: «الفريقان تقاسما السيطرة على المباراة وكل واحد منهما تحكم في مقاطع مهمة منها ولكننا كنا الأفضل في عموم اللقاء وفرصنا في التسجيل بدت أوضح من المنافس» وقال: إن فريقه قد فرط في تسجيل هدف الفوز بعد إدراك السد للتعادل، وإن الدقائق الخمسة الأخيرة للمباراة قد شهدت ظهور فرصة تسجيل واضحة لفريقه. وحول قبول عدد كبير من الأهداف في المباراتين الأخيرتين، قال: «نحن فريق نبادر بالهجوم ونجحنا في ذلك وهو ما يعطي المنافسين فرصة لدخول أهداف في مرمانا.. 7 أهداف في مباراتين أمر مزعج لي ويجب إيجاد التوازن بين الدفاع والهجوم في المباريات المقبلة».;