دبي (الاتحاد) عبرت عائلة الطفل «عبيدة» عن ارتياحها للموافقة التي أبداها المحامي علي مصبح على تولي الدفاع عن مغتصب وقاتل ابنها لتسريع محاكمته، وإصدار حكم العدالة بحقه جراء ما ارتكبه بحق ابنها الوحيد من ناحية الذكور من جريمة بشعة نكراء هزت المجتمع. جاء ذلك عقب موافقة المحامي مصبح خلال الجلسة التي عقدتها الهيئة القضائية لمحكمة الاستئناف بدبي أمس على انتداب المحكمة له بالدفاع عن الجاني، بعد أن كان المحامي السابق قدم اعتذاره عن مواصلة القيام بهذه المهمة التي وصفها ب «الشاقة» على النفس والروح. وكانت الهيئة القضائية في محكمة الاستئناف بدبي عقدت جلستها في العاشرة من صباح أمس للنظر في هذه القضية، حيث رفض الجاني المثول أمامها للمرة الثانية، وطلبت المحكمة من النيابة العامة ضرورة إحضاره في الجلسة المقبلة 23 أكتوبر الجاري. ووافقت المحكمة خلال الجلسة على الاعتذار الذي قدمه المحامي المنتدب السابق عمران البلوشي عن الدفاع عن الجاني، وانتدبت على نفقة خزينة الحكومة المحامي علي مصبح الذي أبدى موافقته، وطلب أجلاً للاطلاع على أوراق القضية. وكانت حالة من الترقب سادت في أوساط عائلة الطفل عبيدة قبيل ساعة من انعقاد الجلسة لخشيتها من أن يقدم المحامي اعتذاره عن تولي الدفاع عن الجاني، كما حصل في الجلسة الماضية.