كل الوطن- وكالات: بعد شهر ونصف، استطاع جيش بشار الأسد اقتحام قرية الزارة بعد أن حاصرها، كما نفذ فيها إعدامات ميدانية بحق مدنيين، حسب معلومات أولية بثها ناشطون. وقال الناشطون: "إن النظام استخدم فيها مختلف أنواع الصواريخ وعشرات البراميل المتفجرة وقذائف الهاون". وأضاف الناشطون "أن ذلك جاء بعد محاولات متكررة لاقتحام القرية ذات الأهمية الإستراتيجية، فهي تشرف على الطريق الدولي الذي يربط بين المنطقتين الوسطى؛ أي دمشق والمنطقة الساحلية". تطورات المشهد في ريف حمص الغربي تترافق مع مخاوف من حدوث مجزرة بحق مدنيين لا يزالون في بيوتهم في قلعة الحصن، وقرية الزارة ويبلغ عددهم نحو 15 ألفًا يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة في ظل الحصار. وبعد إعلان الجيش الحر سيطرته على القطاع الجنوبي لمطار دير الزور العسكري، قصفت قوات النظام منطقة المطار التي سقطت بأيدي الثوار، بالإضافة إلى مدينة محسن وأحياء أخرى في مدينة دير الزور. وأفاد الناشطون باستمرار الاشتباكات بين الثوار على معظم الجبهات في حلب، كما استهدف قصف البراميل المتفجرة الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة الصناعية في الشيخ نجار، وقال الناشطون: "إنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى".
مشاركة :