أكد المستشار محمد الكمالي، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية أن انطلاق طواف أبوظبي للعام الثاني على التوالي بمشاركة نخبة من أفضل الدراجين على مستوى العالم، الذين يتنافسون فيما بينهم في مراحل الطواف الأربع يعد نجاحاً كبيراً لحدث مميز ينتظره الجميع في كل عام. وثمن أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية الدعم غير المحدود الذي تسخره القيادة الرشيدة أمام الرياضيين، مما كان له مردود واضح وانعكاس كبير على مسيرة طواف أبوظبي الذي يقدم نموذجاً فريداً في عالم استضافة الفعاليات الرياضية وفق أحدث المعايير الدولية. وأشار الكمالي إلى أن الطواف نجح في ترسيخ العديد من الأسس الرياضية النبيلة التي يحتاج إليها المجتمع بكامل فئاته التي أصبحت تتفاعل مع مثل هذه الأحداث الراقية التي تهدف إلى غرس القيم السامية في نفوس كافة المتواجدين على أرض الإمارات، التي أبهرت العالم بحضارتها وتقدمها وتميزها في كل المجالات. وأضاف: طواف أبوظبي بنسخته الثانية الذي يشارك فيه 108 دراجين يمثلون 18 فريقاً من المصنفين في لائحة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية يبرهن على قدرة أبوظبي الكبيرة لاحتضان وتنظيم كبرى الأحداث العالمية مهما كان تصنيفها، مما رسخ مكانتها كعاصمة عالمية للرياضة في الوقت الذي يشهد فيه العالم أجمع تقدماً ملموساً في شتى القطاعات الرياضية ومستوى إقامة الاستحقاقات، وهو الأمر الذي يأتي استكمالاً لنجاحات الإمارة في إنجاح تلك الأحداث.
مشاركة :