تبوك-الوئام : عودتنا السيول على تعرية الفساد والمفسدين،لكنها جاءت هذه المرة لتغمر بئر لمي في وادي الأسمر بمزيد من المعاناة والمحن لتحرق قلوب زويها الباحثين عن الحقيقة،وتذهب بجهود الدفاع المدني والشركات المساندة له سدى،ففي وسط الطين الذي امتزج بآليات ومعدات الحفر تتعالى الآهات ولكن أهات بلا جدوى،جفت فيها أقلام الصحف،وأنهكت عزم المحركات التي تحدت الصخور داخل البئر الارتوازية لاستخراج أشلاء لمي. فبين الكبسولات والروافع والحفارات ضاع الأمل في انتشال جثتها التي كثرت أمامها علامات الاستفهام بين إحباط والدها ودموع والدتها وبين صائدي الألقاب والشهرة على رقاب وسمعة ودموع الآخرين. ويبدو أن السيل الذي غمر الأودية والشعاب ومن بينهم وادي الأسمر قد بسط بيديه الناعمة ليحول المكان إلى قطعة لزجة جذبت الكثير ممن تعاطف مع قضية لمي وزويها،يدعون لله أن يفرج كربهم ويشفى قلوبهم من آلام رحيلها.  رابط الخبر بصحيفة الوئام: سيول تبوك تطمس معالم بئر لمى