الغارديان: بدء معركة الموصل: الأكراد يشنون هجمات على معقل تنظيم الدولة الإسلامية

  • 10/17/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

Image copyright Reuters الغارديان نشرت موضوعا للصحفيين هانا سامرز ومارتن شولوف بعنوان " بدء معركة الموصل: الأكراد يشنون هجومات على معقل تنظيم الدولة الإسلامية". وتضيف الجريدة أن عددا من المواقع في المدينة تعرضت لقصف جوي الاحد بينها أحد الجسور الرئيسية مشيرة إلى أن المقاتلات المسؤولة عن القصف لم تعرف هويتها بينما تنقل عن موقع اعماق التابع لتنظيم الدولة الإسلامية تأكيده أن المقاتلات التي قصفت الموصل أمريكية. وتتوقع الجريدة ان معركة الموصل قد تستمر أشهر عدة وتكون أكثر صعوبة من معركتي الرمادي والفلوجة لكنها توضح ان المعركة ستمضى كما حدث في السابق حيث تقوم القوات العراقية بالزحف على الارض بعد تمهيد ودعم من المقاتلات الأمريكية في الجو. وتقول الجريدة إن معركة الموصل هي اكبر تحد لتنظيم الدولة الإسلامية منذ استولى عليها قبل نحو عامين في ظل حال من التوسع السريع للتنظيم في كل من سوريا والعراق. وتضيف أن التنظيم يمتلك نحو 6 آلاف مقاتل في الموصل التي يسكنها أكثر من 600 ألف مواطن يتوقع ان يفر أغلبهم بمجرد اشتداد المعارك."بردية" التايمز نشرت موضوعا لتوم ويبل محرر الشؤون العلمية بعنوان العلماء يسعون لفك شفرة بردية غير قابلة للقراءة". يقول ويبل إنه في أقبية المتحف البريطاني يوجد كتب الموتى وهو كتاب فرعوني آمن المصريون القدماء أنه أهم ما يمكن كتابته على أوراق البردي لكنه يوضح ان الازمة ان الكتاب بحال سيئة لدرجة انه يخشى من تلفه بمجرد فتحه. ويقارن ويبل حال كتاب الموتى بحال لوحات طينية أشورية استمرت بحال جيدة آلاف السنين داخل حاويات من الطين وأيضا بعينات محفوظة في انبعاثات بركان فيزوف لدى ثورته عام 47 قبل الميلاد موجودة في المكتبة البريطانية المجاورة للمتحف. ويوضح ويبل أن العلماء يسعون لاستخدام تقنيات حديثة يمكنها قراءة البرديات المطوية او الكتب دون حتى لمسها مضيفا ان هذه التقنية تم الكشف عنها فقط الشهر الماضي تستخدم تركيبا من اللوغاريتمات وأشعة إكس. ويعبر ويبل عن اعتقاده ان هذه التقنية ستساعد العلماء في الكشف عن مضمون الكثير من الكتب والملفوفات التاريخية التي يخشون من فتحها حتى لا تتلف ما يساهم في فهم أفضل لتراث البشرية. Image copyright Getty عقوبات غربية الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "الولايات المتحدة وبريطانيا يقترحان فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب الحصار البربري لحلب". تقول الجريدة إن الإدارتين الامريكية والبريطانية تبحثان سويا فرض عقوبات اقتصادية ضد كل من روسيا وسوريا بسبب قصف وحصار حلب. وتوضح الجريدة أن وزيري خارجية بريطانيا بوريس جونسون والامريكي جون كيري ناقشا الملف في لقائهما في لندن مضيفة أن جونسون حذر كلا من بشار الأسد والروس من أن "حصارهم البربري" لحلب لن ينجح موضحا أن الروس ينبغي أن "يشعروا بتبعات ما يقومون به الآن". وتشير الجريدة أيضا إلى تصريح كيري الذي أكد فيه أن القصف في حلب "شكل جرائم في حق الإنسانية" موضحا أن القصف كان ليتوقف لو تحلى نظام الأسد وروسيا بالحد الآدنى من الإنسانية. وتعتبر الجريدة أن الخطوة الامريكية البريطانية تأتي وسط تخمينات سابقة حول المدى الذي ترغب الإداراتان في التورط في الملف السوري. وتضيف الجريدة أنه ليس هناك خيار مستبعد بخصوص الوضع في سوريا لكن الخيار العسكري يعد أمرا شديد الصعوبة كما أن العديد من العواصم الاوروبية تفتقد للرغبة في ذلك.

مشاركة :