اعدام اسلامي شنقا في بنغلادش بعد ادانته في تفجير عام 2005

  • 10/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دكا (أ ف ب) - اعدمت سلطات بنغلادش الاحد متطرفا اسلاميا بارزا ترتبط جماعته المحظورة بقتل رهائن اجانب، وذلك في سجن في مدينة خولنا جنوب البلاد. ونفذ حكم الاعدام شنقا باسد الاسلام (42 عاما) زعيم "جماعة مجاهدي بنغلادش" لدوره في تفجير وقع في 2005 وقتل فيه اثنان من القضاة. وتحمل السلطات الجماعة المتشددة مسؤولية هجوم وقع في الاول من تموز/يوليو واستهدف مقهى في منطقة راقية في دكا قتل فيه 22 شخصا معظمهم اجانب. وصرح نبهاس شاندرا ماجهي مفوض شرطة خولنا لوكالة فرانس برس "تم اعدامه شنقا الساعة 10,30 مساء (16,30 ت غ) في سجن خولنا"، مضيفا ان السجن احيط باجراءات امنية مشددة لمنع وقوع اي اعمال عنف. ويعرف اسد الاسلام كذلك باسم عارف، وهو واحد من مسؤولي الجماعة السبعة الكبار، ومن بينهم مؤسس الجماعة الشيخ عبد الرحمن الذي حكم عليه بالاعدام لدوره في تفجير حافلة صغيرة قتل فيه القاضيان في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2005. واعدم ستة من المسؤولين وبينهم عبد الرحمن في اذار/مارس 2007 في اطار حملة واسعة ضد المتطرفين الاسلاميين. وحكم على عارف غيابيا الا انه لم يعتقل حتى تموز/يوليو 2007. وقبع في سجن خولنا منذ ذلك الحين. وفي اب/اغسطس رفضت المحكمة العليا الاستئناف الاخير الذي تقدم به. وياتي اعدامه فيما تشن قوات الامن البنغلادشية حملة قمع جديدة ضد متطرفين اسلاميين عقب الهجوم على الحافلة الذي حز صورة بنغلادش كدولة مسلمة معتدلة. ومنذ تموز/يوليو قتلت الشرطة نحو 40 متطرفا مشتبها بهم من بينهم زعيم جماعة مجاهدي بنغلادش الجديد تيمي شودوري، البنغلادشي الذي يحمل الجنسية الكندية ويعتقد انه كان وراء الهجوم على المقهى. وفي اطار الحملة سرعت المحاكم مقاضاة متطرفين اسلاميين يواجه عشرات منهم عقوبة الاعدام ويقبعون في السجون.

مشاركة :