3 معتقدات خاطئة عن الأرق لا زال يصدقها الناس

  • 10/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قد يتسبب الأرق في إفساد حياة الإنسان، كما أن مشاكل النوم ترتبط بفقدان الذاكرة وزيادة الوزن والاكتئاب. لكن ما الذي نعرفه بالفعل عن الأرق؟ وما الخرافات السائدة التي يجب علينا التوقف عن الاعتقاد بها؟ أشار أحد التقارير، الذي نشر مؤخراً بالنسخة الأميركية لموقع "هافينغتون بوست"، إلى أننا نتشارك جميعاً 3 من أكبر المفاهيم الخاطئة المتعلقة بهذه الحالة الشائعة التي تغير بشكل جذري مسار حياتنا. الخرافة الأولى: الأرق ليس أمراً شائعاً قال التقرير إن الأرق شائع للغاية، ورغم أن اضطراب نظام الساعة البيولوجية هو السبب والمساهم في حدوث مشاكل النوم، يحدث الأرق عادة نتيجة لعديد من العوامل الأخرى مثل: الأسباب الطبية والنفسية، واستخدام بعض الأدوية، واتباع عادات النوم غير الصحية. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن، يوصي معظم الخبراء بالنوم والاستيقاظ في نفس الوقت بشكل منتظم يومياً. لكن الغريب أن البقاء في السرير ومحاولة النوم لفترة طويلة قد يزيد في الواقع من حدة الأرق. الخرافة الثانية: هرمون الميلاتونين يساعد من يعانون الأرق يفرز نظام الساعة البيولوجية في كل ليلة هرمون الميلاتونين، وهو مادة كيميائية تطلق إشارات للمخ والجسم من أجل النوم. ورغم أنه يتكون بشكل طبيعي داخل جسم الإنسان، فإن الميلاتونين يعد أيضاً من الحبوب المنومة الشهيرة، ولكنه لا يُجدي نفعاً مع أغلب المصابين بحالات الأرق. ذكر التقرير أن الميلاتونين قد يساعد أيضاً الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في نظام الساعة البيولوجية مثل قلة النوم المتعلقة باضطراب الرحلات الجوية الطويلة أو نتيجة استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء الليل. بيد أن الميلاتونين لا يفيد معظم المصابين بالأرق؛ نظراً لأن أغلب حالات الأرق لا ترتبط بحدوث مشاكل في توقيت الساعة البيولوجية. الخرافة الثالثة: التعرض للضوء ليلاً لا يسبب الأرق التقرير أنه ثمة بعض الروابط المقلقة بين استخدام الهواتف الذكية أثناء الليل والنوم، نظراً لأن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية مثل التلفزيون والهواتف وشاشات الكمبيوتر قد يتسبب في اضطراب نظام الساعة البيولوجية. والسبب هو أنه يحد من قدرة المخ على إفراز الميلاتونين، لافتاً إلى أن الاعتياد على استخدام الهواتف الذكية قرب موعد النوم قد يتسبب في مشاكل النوم. وأكد التقرير أن استرخاء الإنسان عند اقتراب موعد النوم يعد من العادات الجيدة، موضحاً أن معظمنا مر بتجربة أن يكون لديه موعد نهائي لإتمام مهمة محددة فيظل يعمل طوال اليوم حتى الساعة العاشرة مساءً، ثم يذهب إلى الفراش في الحادية عشرة مساءً، ليجد نفسه بعدها عاجزاً عن النوم لأنه ما زال متصلاً ويفكر فيما كان يعمل. في حقيقة الأمر، نحن بحاجة لبعض الوقت كي نهدئ دماغنا. - هذا الموضوع مترجم عن النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية اضغط .

مشاركة :