«شورى أطفال الشارقة» ينعقد بعد غد بمشاركة 69 نائباً

  • 10/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنعقد بعد غد، الجلسة الثالثة لدورة الانعقاد الرابعة عشرة (2015 2016) لمجلس شورى أطفال الشارقة تحت شعار نبتكر لنبدع... هذه إماراتنا، التي تنظمها مراكز أطفال الشارقة، خلال مؤتمر الاستثمار في المستقبل، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات. تستضيف الجلسة، التي تأتي بمشاركة 69 نائباً من نواب المجلس، وتحمل عنوان: نحن أقوى بها، كلا من نورة الكعبي، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وخولة عبدالرحمن الملا، رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، في فصله التشريع الحالي، والمدير التنفيذي لإدارة مراكز التنمية الأسرية، حيث ستسلطان الضوء على جوانب الابتكار والإبداع في حياتهما، وكيف استثمرتا طاقاتهما وقدراتهما لتكونا اليوم عنصرين مؤثرين في المجتمع، كما ستحفزان الحضور من النواب الأطفال، على كيفية الاستفادة من تجاربهما المختلفة، وكيفية تذليل العقبات وتحويلها إلى نقاط قوة في مسيرتهم الحياتية. وتناقش الجلسة جملة من القضايا والمواضيع التي تتناول كيفية تمكين المرأة والفتاة، وإشراكها في مجالات الحياة كافة، إضافة إلى مناقشة دور مراكز أطفال الشارقة في ترسيخ ودعم الفتيات، وتفعيل البرامج الداعمة لقدراتهن في المنطقة. وقالت ريم بن كرم، مديرة مراكز أطفال الشارقة: تأتي ثالثة جلسات مجلس شورى أطفال الشارقة لتأكيد أهمية الدور الذي تلعبه النساء والفتيات في النهوض بمجتمعاتهن، وإبراز الفائدة المترتبة على تمكينهن لتأسيس أنماط فكرية مبتكرة ومستدامة في مختلف المجالات، تستفيد منها الأجيال اللاحقة. وأضافت ابن كرم: نريد إشراك النواب الأطفال في النقاشات التي تدور حول المرأة وتمكينها، وذلك للتعرف إلى آرائهم إزاء هذا الموضوع المهم، وجعلهم طرفاً فيه، بهدف تشجيعهم مستقبلاً على التعاطي بإبداع وإيجابية مع هذه المسألة، وتعزيز النهج الابتكاري لديهم فيما يتعلق بالوصول إلى حلول ترتقي بالنساء والفتيات إلى مستويات أعلى، وتضع أمام أعينهم الأهمية المتنامية للمساواة بين المرأة والرجل في عالم اليوم. وأوضحت ابن كرم: فكرة الجلسة الثالثة وهي:نحن أقوى بها؛ تأتي منسجمة مع شعارنا (نبتكر لنبدع.. هذه إماراتنا)، ففيها دعوة صريحة للأطفال لتولي زمام المبادرة، والخروج بأفكار رائدة من عقولهم النيرة الصغيرة، تفتح آفاق المستقبل أمامهم، وتلهمهم ليبدعوا في شتى مجالات الحياة، ليكونوا غداً قادة ملهمين تعلق عليهم الآمال في بناء غد مشرق؛ وهؤلاء هم أملنا الحقيقي في مناصرة المرأة ودعم حقوقها في مجتمعاتنا العربية.

مشاركة :