الدمام محمد خياط أجمع المشاركون في منتدى «كلنا للوطن» على ضرورة إصدار قانون يُجرّم الطائفية. جاء ذلك خلال منتدى «كلنا للوطن» الذي عقد في منزل المرحوم تركي العطيشان بحي الجلوية مساء أمس الأول، بدعوة من الدكتور عبدالعزيز بن تركي العطيشان، وبحضور نخبة من رجال الأعمال والمسؤولين ورجال الدين. وأوضح صاحب فكرة حملة «كلنا للوطن» المستشار عبدالعزيز الحسن، أن نشاط الحملة اجتماعي وثقافي وبعيد عن السياسة، وتهدف إلى رفع مستوعى الوعى لدى المواطنين ونشر ثقافة «كلنا للوطن» والوقوف ضد خطر الطائفية والمذهبية. من جهته، ذكر علي آل ناصر أن الوحدة والارتقاء هي أساس بناء هذا الوطن الذي أسسه الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، مشددا على ضرورة مساهمة الجميع في بناء الوطن تحت شعار «دين واحد وكتلة واحدة»، ونبذ كل الخلافات التي قد تحدث في البيت الواحد. أما الدكتور عبدالعزيز العطيشان فأكد أن الهدف من المنتدى تجنيب البلاد والمواطنين الفتن، ولاسيما الخطر المذهبي، وتأسيس مفهوم واحد، وأن يكون الجميع يدا واحدة ضد من يريد أن يوقظ تلك الفتنة، مشددا على أهمية إصدار قانون يُجرّم الطائفية. وأوضح محمد رضا أن هناك مشروعا يهوديا أو مخططا لنشر التفرقة والطائفية، مشيرا إلى أهمية معاقبة من يحاول نشر تلك الطائفية من خلال استصدار التشريعات والقوانين التي تُجرّم كل من يسيء للحمة الوطنية، لافتا إلى أهمية أن يعامل كل شخص على أساس أنه مواطن وليس على مذهبه. وانتقد عبدالغني المهنا الدور السلبي للإعلام في التصدي لتلك الفتنة، مؤكدا دورها في تثقيف المواطنين بخطر ذلك، لافتا إلى أن هناك من يؤجج تلك الفتنة. وأكد على أهمية الجانب التربوي وتربية الأبناء على كيفية مواجهة ذلك. إلى ذلك، بارك محافظ القطيف خالد الصفيان، عبر اتصال هاتفي تلك المبادرة، وتمنى للقائمين عليها التوفيق في مهامهم.