كشفت تقارير صحفية إيطالية اليوم الاثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن اللاعب الأرجنتيني ماورو إيكاردي بات في طريقه للرحيل عن ناديه إنتر ميلان الإيطالي في يناير/ كانون الثاني المقبل. وتسببت الآراء والتعليقات، التي ذكرها اللاعب في كتاب له يتحدث عن سيرته الذاتية في إثارة خلاف كبير بينه وبين جمهور ملعب سان سيرو، معقل النادي الإيطالي، والذين ارتفعت أصواتهم الآن مطالبين بتجريد اللاعب من شارة قيادة الفريق ورحيله عن النادي. وكان نادي نابولي قريبا من التوصل لاتفاق لانتقال ايكاردي إلى صفوفه في الصيف الماضي، قبل أن يوقع الأخير على تعاقد جديد مع انتر ميلان. بيد أن أمال نابولي يبدو أنها في طريقها للتجدد مرة أخرى، إذ تشير صحيفة "كوريرو ديلو سبورت" الإيطالية إلى أن انتر ميلان يفكر في بيع اللاعب (23 عاما) مقابل 60 مليون يورو (54 مليون دولار)، وهو ما يقل كثيرا عن الشرط الجزائي المدرج في تعاقده، والذي يبلغ 110 مليون يورو (99 مليون دولار). وهاجمت مجموعة من مشجعي النادي اللاعب الأرجنتيني مهاجم الفريق لدى عودته إلى منزله بعد مباراة الفريق التي خسرها 1-2 أمام كالياري مساء أمس (الأحد) ضمن منافسات الدوري الإيطالي. وهتفت الجماهير ضد اللاعب بسبب ما ذكره في كتاب عن سيرته الذاتية صدر قبل أيام. وفي هذا الكتاب عن سيرته الذاتية ، والذي أصدره بعنوان "سيمبري أفانتي" أو "إلى الأمام دائما"، تحدث إيكاردي عن خلافه مع الجماهير في فبراير/ شباط 2015 بعد خسارة الفريق أمام ساسولو. وأوضح اللاعب في سيرته الذاتية أنه كان على استعداد للتصدي للجماهير من خلال الاستعانة ببعض الأشخاص من الأرجنتين. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن نحو 30 شخصا انتظروا إيكاردي أمام منزله وبحوزتهم لافتة تحمل تهديدا له وذلك أمام منزله. وكان انتر خسر 1-2 أمس (الأحد) أمام ضيفه كالياري إذ رفع المشجعون لافتة فيها إهانات للاعب كما طالبوا بتجريده من شارة قائد الفريق. وأهدر إيكاردي (23 عاما) ركلة جزاء للفريق خلال هذه المباراة كما أهدر فرصة ثمينة من ضربة رأس. وقال مدير الكرة بالنادي بييرو أوسيليو إن النادي سيناقش محتوى الكتاب مع إيكاردي اليوم الاثنين. ونشر اللاعب اعتذارا على موقع "انستغرام" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت ولكن يبدو أن هذا الاعتذار لم يترك أي أثر لدى المشجعين.
مشاركة :