زار وكيل وزارة الحج والعمرة للتخطيط والتطوير، الدكتور محمد طلال سمسم، مصنع كسوة الكعبة المشرفة، وكان في استقباله مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة، الدكتور محمد بن عبد الله باجودة. ورافق وكيل وزارة الحج والعمرة للتخطيط والتطوير، مدير عام التطوير بوزارة الحج والعمرة، خالد علوي، ومديرو العموم والمديرون بالوزارة للتخطيط و الشؤون القانونية وحجاج الخارج والتدريب. ونقل "باجودة" للزوار تحيات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، ونائبه لشؤون المسجد الحرام، الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، لافتاً إلى أهمية الأدوار التي يقدمها مصنع الكسوة في حياكة ثوب الكعبة المشرفة وفق توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – منذ تأسيسه و حتى العهد الزاهر للملك سلمان – حفظه الله – ومبيناً المراحل التي تمر بها الكسوة. واصطحب "باجودة" الوفد لزيارة أقسام المصنع و الاطلاع على مراحل الإنتاج، وأجاب على الاستفسارات وقدم لهم إصدارات المصنع.   وثمن "باجودة" الزيارة التي تأتي في إطار تعزيز العلاقات القائمة بين مختلف القطاعات الحكومية بما يسهم في خدمة الوطن ورعاياه وفق تطلعات ولاة الأمر- حفظهم الله –و مشيدا بجهود وزارة الحج و العمرة الكبيرة عبر عقود طويلة في خدمة الحجاج و المعتمرين  ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة. وأبدى الوفد إعجابه وتقديره لما لمسه من جهود في حياكة ثوب الكعبة المشرفة وعبر عن سعادته بزيارة هذا الصرح الكبير، ورفع شكره للرئاسة على خدمتها للحرمين الشريفين والعناية بروادهما وعلى حفاوة الاستقبال . وأبدى وكيل الوزارة الدكتور "سمسم" بأن حياكة ثوب الكعبة المشرفة شرف يتم بأيدي وطنية مؤهلة باستخدام معدات وآليات عصرية داخل مصنع كسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة والذي غدا معلما هاما ومقصدا مشوقا للزيارة والاطلاع على مراحل تصنيع أشرف رداء ليعتلي أرفع بناء على وجه الأرض من الحرير الخالص وأجود خامات القطن والخيوط والأسلاك الفضية المطلية بالذهب. وأبدى سعادته وتقديره لما شاهده من توسعات تاريخية للحرمين الشريفين وعناية فائقة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مشيدا بمن أسهم في ترتيب برنامج الزيارة وبما بذل من جهود كبيرة وما قدم من خدمات وتسهيلات لهم.