ينطلق ملتقى عرض أفضل الممارسات في الجودة والتميز المؤسسي الذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في الرياض على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء  24، 25 محرم 1438هـ الموافق 25،26  أكتوبر 2016، في فندق الفورسيزون برعاية إلكترونية من "سبق". ويستعرض الملتقى، الذي يشارك فيه 45 خبيراً ومختصاً في مجال الجودة، ثلاث تجارب دولية لجوائز الجودة الوطنية هي جائزة الجودة اليابانية، والجائزة الأمريكية للجودة، وكذلك الجائزة الأسترالية. وسيشهد الملتقى إلقاء الضوء على أكثر من 17 تجربة عالمية من تسع دول إضافة إلى عقد ثلاث جلسات حوارية لمناقشة أثر جوائز الجودة الوطنية على الاقتصاد الوطني والأداء المؤسسي والمجتمعات بشكل عام.  وسيتضمن اليوم الأول من الملتقى، إلقاء كلمة رئيسة عن تجربة جائزة مالكوم بالدريج للجودة بالولايات المتحدة، وتسليط الضوء على تجربة المركز الطبي في منطقة تشارلتون الفائز بجائزة مالكم بالدريج الأمريكية، وتجربة هيئة كهرباء ومياه دبي بصفتها الفائزة بجائزة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز بدولة الإمارات.  وسيشهد اليوم الأول، أيضاً، استعراض تجربة شركة وايكفيلد للإسكان ببريطانيا الفائز عن الجائزة الأوروبية للجودة، علاوة على عدد من التجارب الوطنية في مجال البتروكيماويات "شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا)"، والقطاع الخدمي "البنك السعودي للاستثمار"، بالإضافة إلى قطاع التعليم العام الأهلي "مدارس التربية النموذجية (الرياض)". وستعقد جلسة حوارية مع رؤساء الجوائز العربية والعالمية لمناقشة أثر تلك الجوائز على الأداء المؤسسي والمجتمع بشكل عام. ويستهل الملتقى فعاليته في اليوم الثاني بكلمة رئيسة عن تجربة الجائزة الأسترالية للتميز، ثم يتم استعراض لتجربة إحدى الجهات الفائزة بالجائزة الأسترالية للجودة، علاوة على الفائز بجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دولة الإمارات، وكذلك تجارب بعض الشركات الفائزة بالجائزة الصينية للجودة، والجائزة اليابانية للجودة، ومركز الملك عبدالله الثاني للتميز. ويشهد اليوم الثاني، كذلك، استعراض عدد من التجارب الوطنية في مجال التعليم العالي الأهلي "جامعة عفت" والقطاع الصحي "مستشفى الحمادي فرع السويدي"، كما سيشهد الملتقى كلمة رئيسية عن الجائزة اليابانية للجودة. وتختتم فعاليات الملتقى بعقد جلسة حوارية مع الرؤساء التنفيذيين للمنشآت السعودية الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة. ويقام حفل تكريم المنشآت الفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة، وملتقى أفضل الممارسات يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وكانت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة قد استهدفت، في دورتها الثالثة، سبع فئات من القطاع الخاص هي "المنشآت الخدمية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة والجامعات الأهلية والمجمعات التعليمية الأهلية، والمستشفيات الخاصة التي تزيد سعتها عن مائة سرير". وقد تنافست على الجائزة، في مختلف فئاتها، نحو 50 جهة بنسبة زيادة في الاشتراك بالجائزة بلغت أكثر من 90% مقارنة بالدورة الثانية.