الصادرة عن مركز "سيتا للدراسات والأبحاث" للمرة الأولى في معرض الخرطوم الدولي للكتاب الذي انطلق اليوم ويفتح أبوابه للزائرين حتى الـ 29 من شهر أكتوبر/تشرين أول الجاري. وقال د. رمضان يلدرم، رئيس تحرير مجلة رؤية تركية، إن المجلة وجدت بالمعرض الدولى للكتاب بالخرطوم فرصة سانحة لتوثيق العلاقات الثقافية المعارفية العلمية بين تركيا والمشهد الإفريقي خاصة السودان البلد العربي الإفريقي الإسلامي الذى يحظى بإمكانيات بشرية في مجال الثقافة والمعايير العلمية. وتشارك المجلة من خلال دار النشر السودانية "دار المصورات" (خاصة) والتى تحظى مطبوعاتها بقبول كبير لدى القارئ والناشر العربي والسودانى على حد سواء، حسب يلدرم. وأشار يلدرم إلى عمق العلاقات التركية السودانية وجذورها الضاربة في القدم، ملمحا إلى ضرورة استمرار هذا الزخم الثقافي. ونبه رئيس تحرير المجلة إلى الرغبة القوية لمجلة رؤية تركية إلى أن تتموضع في الحياة العلمية والثقافية السودانية خدمة لطلاب العلوم السياسية والمجتمعية وهى المادة التى قدمتها المجلة على مدار أكثر من خمسة سنوات متواصلة. من جانبه، قال أسامة عوض الريح، مالك ومدير دار المصورات للنشر: "يسعدنا أن يكون ضمن جناح الدار مجلة رؤية تركية ونعتبرها إضافة حقيقية لمحتويات جناحنا من الكتب، وإضافة حقيقية لكتب العلوم السياسية والدراسات المتعلقة بإفريقيا والشرق الأوسط". وأوضح أهمية ضرورة اقتناء الجامعيين لاسيما طلاب الدراسات العليا وأقسام العلوم السياسية نسخ مجلة رؤية تركية لما فيها من استفادة واسعة. ووجه الشكر لمركز "سيتا" القاهرة المشرف على المجلة لما أتاحه من فرصة ثمينة للقارئ والباحث السوداني في بداية تعاون مثمر وبناء في المستقبل. وتعد "رؤية تركية" مجلة فصلية علمية محكمة، انطلقت منذ عام 2012 وتضم بين دفتيها عددا من المقالات والدراسات الخاصة بثلة مرموقة من الأكاديميين والباحثين والمختصين العرب والأتراك ،وأصدرت منذ انطلاقتها مع الربيع العربي ملفات سياسية هامة حظيت بمتابعة العديد من صناع القرار والسياسات بالعالم العربي ، لما لها من رؤية عميقة وموضوعية نات بها عن التحيز الأيدلوجى والرهانات السياسية ، مما دفعها بأن تشغل حيزا علميا في الفضاء المعرفى والثقافى العربي والإسلامى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.