تحرير دابق يعد مؤشرا على تراجع التنظيم قبل العملية العسكرية لإستعادة الموصل، التي أنطلقت فجر اليوم. وأفردت الصحف الفرنسية مساحة واسعة على تحرير "دابق" التي لها أهمية رمزية لدى تنظيم "داعش" الإرهابي. وحررت فصائل الجيش السوري الحر، أمس الأحد، ناحية "صوران" وبلدة "دابق" ذات الأهمية المعنوية لتنظيم "داعش" الإرهابي، بمحافظة حلب، وذلك في إطار عملية "درع الفرات". وكان التنظيم الإرهابي تعهد بأن تكون "دابق" مسرحا للنصر في معركة فاصلة مع الغرب. وتؤكد هزيمته في دابق، التي كانت محور دعاية التنظيم، على تقهقره بشدة هذا العام؛ إثر عملية "درع الفرات"، التي أطلقها الجيش التركي، في 24 أغسطس/آب الماضي، لمساعدة فصائل الجيش الحر على استعادة المناطق الشمالية من سوريا. واستند "داعش" في دعايته عن "دابق" إلى حديث منسوب للنبي محمد، خاتم المرسلين، ورد فيه اسم "دابق" باعتبارها ستكون مكانا لمعركة فاصلة سينتصر فيها المسلمون وستكون من علامات الساعة، ووصل الأمر بالتنظيم إلى إطلاق اسم دابقعلى مطبوعته الرئيسية. لكن التنظيم تراجع لاحقا عن الاستناد إلى رمزية دابق منذ تقدم فصائل الجيش السوري الحر مدعومة من تركيا؛ ما هدد بسقوط البلدة، وقال، عبر بيان أحدث، إن المعركة ليست هي المذكورة في الحديث. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :