يحتضن ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا غدا /الثلاثاء/ لقاء الإياب بين فريقي نادي الجيش، والعين الإماراتي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا والتي يحتاج فيها الجيش للفوز بهدفين نظيفين أو بفارق 3 أهداف من أجل التأهل للمباراة النهائية للبطولة القارية محققا إنجازا تاريخيا له يحدث لأول مرة. ومنذ صعوده إلى دوري نجوم قطر ، نجح الجيش خلال هذه الفترة في احتلال مراكز بمقدمة دوري نجوم قطر ، وشارك في البطولة القارية للمرة الرابعة ، وحصل على لقب بطولة كأس قطر ، وهذه المرة هو على أبواب تأهل تاريخي للنهائي القاري، إلا أن المهمة صعبة نظرا لأنه خسر في لقاء الذهاب في العين بنتيجة 1 / 3 . ويحتاج الجيش لانتصار عريض لبلوغ المباراة النهائية وبالتالي البقاء على بعد محطة واحدة من التتويج باللقب القاري والسير على درب فريق السد الذي نجح في ذلك عام 2011 ، وحصل على المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية باليابان . ويخوض فريق الجيش المباراة بمعنويات مرتفعة من أجل تحقيق الفوز على العين بنتيجة تتيح له العبور إلى الدور النهائي، وسيعمل المدرب الفرنسي صبري لموشي المدير الفني لفريق الجيش وكل لاعبيه بقوة من أجل هذه المباراة الهامة للغاية. وسبق للجيش الفوز على العين مرتين من قبل في دور المجموعات وبنتيجة 2 /1 ، ويخوض لقاء الغد بمعنويات عالية جدا حيث إنه يحتل الصدارة في الدوري القطري برصيد 9 نقاط من الفوز في مبارياته الثلاث بالبطولة، وفي نفس الوقت استعاد كل لاعبيه والاستثناء فقط في المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي يحتاج لوقت طويل للعودة وكذلك لاعب الوسط الدولي خالد عبد الرؤوف . ويعول فريق الجيش في لقاء الغد على كتيبة من المهاجمين الذين يعرفون طريق المرمى وسيكون الثلاثي راشيدوف وماجد محمد ورومارينيهو ومعهم حمزة الصنهاجي بمثابة الرهان الأكبر عند صبري لموشي في صناعة الفارق في تلك المباراة والضغط مبكرا على المنافس وتسجيل هدف يستطيع من خلاله الفريق الارتكاز لبقية اللقاء بغية خطف هدف ثان وفي المقابل الحفاظ على نظافة شباكه . ولن يكون خط الهجوم في فريق الجيش هو الأبرز في اللقاء بل لديه خط وسط يقوده المخضرم المالي لاعب برشلونة السابق سيدو كيتا الذي تماثل للشفاء وقادر على اللعب ومعه بقية العناصر مثل محمد عبد الله مثناني ومحمد عبد الرب وهم يمثلون وسط الفريق الذي يبحث من خلاله لموشي على السيطرة على منطقة الوسط والاستحواذ على الكرة . أ.س;