منظمة بريطانية تحذّر من تداعيات معركة "الموصل" على الأطفال

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد/ الأناضول حذرت منظمة بريطانية معنية بالأطفال، اليوم الإثنين، من تداعيات العمليات العسكرية لتحرير "الموصل"، شمالي العراق، على أطفال المدينة. وناشدت سامينا غول، المديرة الإقليمية لمنظمة "أطفال الحروب - War child" البريطانية في العراق، في بيان لها اليوم وصل مراسل الأناضول نسخة منه، المجتمع الدولي، تقديم الدعم اللازم لضمان حماية أطفال "الموصل" من ويلات الاقتتال خلال الفترة المقبلة. وأضافت "نعمل بشكل يومي، على تقديم الدعم اللازم لأطفال العراق، الذين يعانون منذ سنوات طويلة من الحرب، وانعدام الأمن، واستمرار العنف". وتابعت: "نخشى أن تحمل معركة الموصل الحالية، لأطفال المدينة، مخاطر الموت أوالخطف أو الاعتداء الجنسي أو الصدمات النفسية، فضلًا عن تعطيل التعليم". واستعدادًا لاستقبال آلاف الأطفال المتوقع نزوحهم من "الموصل"، أشارت "غول" إلى أن المنظمة جهزت في المواقع المتاخمة للمدينة مراكز متخصصة، تقدم المأوى والخدمات التعليمية، والصحية بإشراف فرق مؤهلة ومدربة لحماية الطفل. وفجر اليوم الإثنين، أعلن حكومة بغداد، انطلاق عملية تحرير الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي. وتتزايد المخاوف من وقوع المدنيين كضحايا خلال عملية استعادة الموصل، أو اتخاذهم كدروع بشرية من قبل تنظيم "داعش" لصد القوات التي تهاجمه في المدينة. ومنظمة (War child) هي مؤسسة خيرية بريطانية تضم فريقاً من منظمات إنسانية، مستقلة غير حكومية، ولها مقار بهولندا وأمريكا الشمالية، و تعّنى بأوضاع الأطفال الذين يعيشون في أكثر مناطق الحروب خطورة في العالم، وتهدف إلى توفير ظروف آمنة وضمان حياة أفضل لهم في ظروف الحرب القاسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :