“السديس” : بيان “الداخلية” يعكس صورة مشرقة للمنهج السعودي وثوابته الأصيلة

  • 3/10/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

(أنحاء) – متابعات :- صرح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس في في بيان له اليوم (الأحد) بيان وزارة الداخلية أتى ليكون ترجماناً فعلياً وتطبيقاً عملياً لمضامين الأمر الملكي ودلالاته، ويعكس صورة مشرقة للمنهج السعودي وثوابته الأصيلة، مؤكدا أن لهذه البلاد المباركة في عنق كل مسلم فضلاً عن أبنائها يداً سلفت ودينًا مستحقاً فهي قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم وفيها الحرمان الشريفان موئل العقيدة ومأرز الإيمان. وأكدالسديس أن الأمر الملكي بسجن كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة جاء ليؤكد تميز هذه البلاد وخصوصيتها وكونها جماعة واحدة رعايتها ورعيتها على قلب رجل واحد لم تفرقها الجماعات ولم تقسمها الأحزاب والطوائف والانتماءات، مشيراً إلي أن البيان جاء كذلك ليحمي شباب المملكة الذين استغل بعضهم في تنظيمات وأجندات خارجية تجرهم بإسراع إلى بؤر الصراع ومواقع الفتن بدعاوى عريضة لا زمام لها ولا خطام، فهو بيان رحمةٍ وشفقةٍ وأبوّةٍ حانية، وولاية حادبة على أبنائها وإتاحة الفرصة لهم أن يعودوا إلى رشدهم ويحاسبوا أنفسهم ويفيئوا إلى مجتمعهم. وحذر في بيانه المواطنين من التعاطف مع الأجندات الخفية والجماعات الإرهابية ، مستنداً علي أن البيان أقام الحجة وأوضح المحجة في بيان الوحدة الدينية واللحمة، وجاء صمام أمان وطوق نجاة، وسيكون له أثره البالغ ومآلاته السديدة في إطفاء نار الفتن والخروج من المحن وحفظ أمن واستقرار هذه البلاد. وأعرب عن امتنانه البالغ من هذه الخطوة لاسيما أن المملكة وطن التوحيد والوحدة، وجاء ليعلن بصوت جهوري أن العقيدة الإسلامية الصحيحة لا مساومة عليها ولا مزايدة بركوب موجات الإلحاد والتشكيك بالثوابت ويرسخ البيعة الشرعية لولي الأمر المعتبر، وعدم الانخداع ببيعات غير شرعية لأحزاب أو تنظيمات أو تيارات تخدم أجندات سياسية خارج هذه البلاد المباركة، ويؤكد أن أمن الوطن واستقرار المجتمع خط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما كانت المسوغات. وأختتم السديس بيانه  بالتشديد على أنه بعد هذا البيان لم يبقَ عذر لمعتذر، ولا شبهة لمتأول وقد آن الأوان مع هذا الاستهداف الخطير لأمننا واستقرارنا ووحدتنا وبعد هذه المهلة الكافية والبيان الشافي أن نلتزم جميعاً مضامين هذا البيان الموفق وأن تضبط مصادر التلقي والفتوى في المرجعية المعتبرة كي لا تذوق الأمة مرارة الخلاف والتحزب والانقسام.

مشاركة :