حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الحكومة الإثيوبية على ضمان «حماية حقوق الإنسان الأساسية»، بعد فرضها لقواعد صارمة في ظل حالة الطوارئ القائمة في البلاد. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الإثنين، إن بان كي مون، تابع التطورات في إثيوبيا «بقلق»، في أعقاب تفعيل حالة الطوارئ في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول. وتتضمن القواعد الجديدة، التي تم الإعلان عنها مساء يوم السبت، فرض حظر على أي اتصال مع الجماعات التي وصفت بأنها «إرهابية». وبدأت أكبر مجموعة عرقية إثيوبية، الأورومو، الاحتجاج قبل عام تقريبا. وبحسب جماعات حقوق الإنسان ونشطاء المعارضة، قتل مئات الأشخاص في احتجاجات العام الماضي المطالبة بحريات أوسع. وقال دوجاريك، إن بان كي مون، «كرر دعوته من أجل الهدوء وضبط النفس، كما دعا إلى حوار شامل لحل كافة المظالم».
مشاركة :