على خلفية هتافات رددتها الجماهير ضده خلال مباراة الفريق أمس الأحد مع كالياري بالدوري المحلي. وأوضح النادي في بيان عبر موقعه على الإنترنت، أنه "اكتفى بتوقيع غرامة مالية على إيكاردي لتهدئة الرأي العام، مع الإبقاء عليه في الفريق وعدم طرحه للبيع، إضافة إلى عدم سحب شارة القيادة منه". وفي تصريحات لموقع النادي، قال إيكاردي "لقد عشت خلال اليومين الماضيين فترة قاسية جدًا في مشواري مع إنتر، وأنا أعتبره عائلةً كبيرة، من الطبيعي أن يحدث سوء تفاهم، كل هذا كان بسبب صفحة من كتابي، حملت لهجة غير لطيفة وأنا أعتذر حقًا لكل مُشجعي الإنتر". وأضاف "لقد تأثر العديد من الناس بكلامي، لكن دعونا ننظر إلى الأمام، إن كان هذا ممكنًا، أنا أعتذر وسأعمل على حذف هذه الصفحة من كتابي حتى لا يشعر أحد بأي إساءة أو خيانة، اليوم تحدثت مع الإدارة والجميع يُريد العمل من أجل مصلحة النادي، فلا يوجد ما هو أكبر من إنتر". وتابع إيكاردي "لهذا السبب، أنا أقبل بأي قرار تتخذه الإدارة، وسأكون أكثر حذرًا في المستقبل وهو ما يتطلبه دوري في الفريق، الآن سنكون متحدين أكثر من أي وقت وسنبدأ التحضيرات للمباريات القادمة مع تركيزٍ أكبر". واشتعلت الأجواء في ملعب المباراة أمس قبل بداية المواجهة، جراء ما نشره اللاعب إيكاردي في كتابه الذي صدر قبل أيام قليلة، حيث قال "عقب خسارتنا أمام فريق ساسولو 1-3، مطلع فبراير/شباط 2015، طلب الجمهور من لاعبي الإنتر القدوم لمعاتبتهم، فقمت بمنح قميصي لطفل صغير، إلّا أن قائد الألتراس (مشجعي الفريق) أخذ القميص بقوة وأعاده لي من جديد، لأدخل وقتها في صدام مع المشجعين". وهتف الألتراس، قبل بداية لقاء أمس، ضد إيكاردي، وطالبوا الجهاز الفني بسحب شارة القيادة منه، متهمينه باختلاق قصص ليست حقيقية لادعاء البطولة وتشويه صورة الجمهور. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.