حقق مصرف الريان صافي ربح قدره 1560 مليون ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة نمو قوامها %3 مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وقد أعرب سعادة د.حسين العبدالله رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب عن تفاؤله إزاء هذه النتائج، معتبراً إياها مقبولة وتأتي في حدود توقعات مجلس الإدارة في هذه المرحلة. أما السيد عادل مصطفوي، الرئيس التنفيذي للمجموعة فقد رأى أن النتائج تنسجم مع ما تم اعتماده في خطة العمل، وأن هذا الإنجاز قد تطلب الكثير من العمل والجهد. وقد نوه السيد مصطفوي إلى أن البيانات المالية المعلن عنها هي بيانات مجمعة لمصرف الريان وشركاته التابعة والزميلة، ومنها «بنك الريان» في بريطانيا، ثم استعرض تلك البيانات بشكل مفصل، كالآتي: - بلغ مجموع الموجودات 86.951 مليون ريال مقارنةً مع 79.884مليون ريال كما في 30 سبتمبر 2015، بنمو نسبته %8.8. - زادت ذمم الأنشطة التمويلية ليبلغ مجموعها 66.979 مليون ريال بالمقارنة مع 60.330 مليون ريال وبنمو بلغت نسبته %11. - ارتفعت الاستثمارات ليصل مجموعها إلى 14.494 مليون ريال وبنسبة ارتفاع قدره %6.3. - ارتفع مجموع ودائع العملاء ليصل إلى 56.669 مليون ريال مقارنة بـ52.758 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي، وبارتفاع بلغت نسبته %7.4. - وصل مجموع حقوق المساهمين إلى 12.270 مليون ريال مقارنةً مع 11.541 مليون ريال، بزيادة نسبتها %6.3 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015. المؤشرات المالية - بلغت نسبة العائد على متوسط الموجودات %2.44 متمسكة بمركزها المتقدم في السوق المالية المحلية. - بلغت نسبة العائد على متوسط مجموع حقوق مساهمي البنك %17.11 مقارنة مع %17.63 لنفس الفترة من العام الماضي. - بلغ العائد على السهم عن الفترة 2.080 ريال مقارنة مع 2.019 ريال للفترة المقابلة من عام 2015. - بلغت القيمة الدفترية للسهم 16.36 ريال مقارنة بـ15.39 ريال كما في 30 سبتمبر 2015. - بلغت نسبة كفاية رأس المال نسبة %17.85 حسب معايير بازل3 مقارنة بنسبة %17.91 كما في 30 سبتمبر 2015. - بلغت نسبة كفاءة التشغيل (المصروفات إلى الإيرادات) %19.14 لتبقى واحدة من أفضل النسب على مستوى المنطقة والعالم. - بلغت نسبة القروض المتعثرة NPF %0.05، وهي الأدنى في قطاع البنوك، مما يعكس أداء قوياً لإدارة مخاطر الائتمان والسياسات والإجراءات المتبعة. المنتجات دأب مصرف الريان على تقديمه حلولاً مصرفية وتمويلية للأفراد تلبي مختلف احتياجاتهم. أما في قطاع الشركات، فإن لدى مصرف الريان مجموعة واسعة من الحلول المصرفية والمالية المتوافقة تماما مع أحكام الشريعة الإسلامية. كذلك يركز مصرف الريان على تطوير استخداماته للموارد التكنولوجية المتقدمة لتوفير خدمات مصرفية شاملة عبر قنوات بديلة مثل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت للأفراد والشركات، والتطبيقات المصرفية للمحمول والهاتف. حملة مصرف الريان الترويجية دشن مصرف الريان في نهاية سبتمبر 2016 حملته الترويجية الموسمية التي تمتد إلى نهاية العام الحالي والمصممة على أسس اعتمدت على الخطط المبتكرة والمرتكزة على المزايا النوعية للعروض المختلفة لمكافأة العملاء المستهدفين من خلال نظام يسمح لهم بالاستفادة السهلة والفورية، وقد كان الهدف من الحملة وضع أداة استراتيجية لخلق وزيادة العلاقات الإيجابية والقوية طويلة المدى ما بين البنك وقاعدة عملائه المتنوعة على الصعيدين الداخلي والخارجي والعمل على دعم ولائهم من خلال إيجاد الحلول والمنتجات والخدمات التي ترضيهم وتناسب احتياجاتهم. التصنيف في نهاية شهر أغسطس 2016، رفعت وكالة موديز لخدمات المستثمرين العالمية المتخصصة في التصنيف الائتماني تصنيفات الإصدارات بمصرف الريان للإصدار طويل الأجل للبنك من A2 لتصبح A1. كذلك عدلت تقديراتها لمخاطر الأطراف المقابلة لتصبح Aa3(cr) عوضاً عن A1(cr)، وعدلت نظرتها المستقبلية للإصدار طويل الأجل للبنك من إيجابية إلى «مستقرة». كذلك أخذ التصنيف بالاعتبار محافظة مصرف الريان على عائد قوي على الأصول نسبته %2.5 منذ عام 2011، بينما كانت النسبة %2.4 لفترة الأشهر الستة الأولى من عام 2016، مقارنة مع معدل وسطي بالنسبة للبنوك في قطر يبلغ %1.68، هذا بالإضافة إلى محافظة مصرف الريان على الدوام على معدلات قوية لرأس المال مقابل الموجودات المرجحة بالمخاطر بلغت نسبتها %21 كما في ديسمبر 2015، مقارنة مع معدل متوسط بالنسبة للبنوك المحلية يبلغ %17، ونسبة %13 بالنسبة للبنوك ذات التصنيف الائتماني Baa2. الموارد البشرية والتدريب يتابع «الريان» تنفيذ خططه الرامية إلى تطوير الكوادر الشابة خاصة القطرية منها، والعمل على توفير كافة الإمكانيات لتدريب العاملين، وإعداد الموظفين القطريين المتميزين لتولي مناصب قيادية هامة لديه. يبقى مصرف الريان واحداً من بنوك الطليعة المحلية فيما يتعلق بالتقطير، حيث تفوق %30.;