وليد فاروق (دبي) جاء فوز الأهلي ببطولة كأس السوبر الإماراتي المغربي «كأس الصداقة» بتغلبه على ضيفه فريق الفتح الرباطي بهدف نظيف، ليرفع سجل إنجازات وبطولات «الفرسان» إلى 22 لقباً وكأساً حققها على مدار تاريخه، نصفها تماماً (11 بطولة) حققها في عصر الاحتراف، متمثلين في ثلاثة ألقاب للدوري، و4 بطولات لكأس السوبر، بينما حصل على لقب كأس الخليج العربي في مناسبتين، وبطولة واحدة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وأخيراً كأس الصداقة الإماراتية المغربية. ولم يكتف «الفرسان» بهذه الإنجازات فقط، بل نجح وخلال فترة شهر واحد في الجمع بين بطولتي سوبر، الأول كان «السوبر الإماراتي» الذي حقق لقبه للمرة الرابعة في تاريخه بتغلبه على فريق الجزيرة 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما في العاصمة المصرية القاهرة سبتمبر الماضي، والثاني «السوبر الإماراتي المغربي» أمس الأول. من جانبه، عبر عبد الله النابودة، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عن سعادته بهذا اللقب الذي حققه «الفرسان»، موجهاً تحيته إلى فريق الفتح الرباطي المغربي، وقال عبر تغريدة له على موقعة الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي«تويتر»:«مبروك للأهلي الإماراتي وشكراً للأشقاء الفتح الرباطي، كأس الصداقة يجسد العلاقة الوطيدة بين البلدين الشقيقين». يذكر أن هذه هي النسخة الثانية من بطولة كأس الصداقة، حيث سبق أن فاز العين بلقب النسخة الأولى متغلباً على فريق الوداد بركلات الترجيح، قبل أن يأتي الأهلي ويحافظ على بقاء هذه الكأس في الإمارات للعام الثاني على التوالي. وحصل الأهلي على مكافأة مالية قدرها نصف مليون دولار جائزة بطل كأس الصداقة، بينما نال الفتح الرباطي جائزة قدرها 200 ألف دولار مكافأة المركز الثاني. من ناحيته، قال عبيد سعيد، نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، المدير التنفيذي: «كانت مباراة قوية، صحيح أن مستواها الفني كان فوق المتوسط، ولكن الشكل الإجمالي الذي خرجت به المباراة بين الفريقين كان جيداً، وهو ما يستوجب توجيه التهنئة إلى «الفرسان» على تحقيق هذا اللقب الجديد، وفي الوقت نفسه لابد من الإشادة بجهود فريق الفتح الرباطي الذي قدم أداء طيباً، وحاول إدراك التعادل حتى اللحظات الأخيرة من اللقاء، ويستحق أن نقول له «هاردلك» ونتمنى له التوفيق في المباريات المقبلة». وأكد عبيد سعيد أن النجاحات التي حققها الأهلي لم تكن قاصرة خلال هذا اليوم على التتويج بكأس السوبر الإماراتي المغربي فقط، ولكنها شملت أيضاً الإشادات الكثيرة التي تلقاها النادي بخصوص التنظيم الرائع الذي شهد به الجميع، سواء المسؤولين داخل الدولة أو الضيوف من المغرب، علاوة على الجماهير التي كانت حاضرة بمستوى طيب يعكس المستوى الطيب الذي تقدمه كرة القدم الإماراتية وشقيقتها المغربية. وأعتبر أن مثل اللقاءات تكون فرصة طيبة لإثبات أن الأهلي زاخر بالمواهب الكروية الشابة الواعدة، مبيناً أن الاستحقاقات العديدة التي ينتظر أن يخوضها الفرسان، فرضت عليه ضرورة أن تكون مقاعد بدلائه حاضرة لتغطية مثل هذه الاستحقاقات.